رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

على عبد الرؤوف

وكيل تعليم دمياط يتفقد استعدادات المدارس لبداية العام الدراسى الجديد

وكيل تعليم دمياط
وكيل تعليم دمياط الجديد يتابع تجهيز المدارس

تفقد اليوم علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، عدة مدارس للاطمئنان على انتهاء الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد، في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، والدكتورة منال عوض محافظ دمياط بمتابعة جاهزية المدارس لاستقبال العام الدراسى الجديد.

حيث تفقد وكيل الوزارة، مدرستي الشهيد إسماعيل فهمي الإبتدائية والحوراني الابتدائية بإدارة فارسكور التعليمية التعليمية، وأيضا مدرسة الدكتور على مشرفة الإعدادية بإدارة دمياط التعليمية.

وتابع "عبد الرؤوف" جاهزية المدارس من حيث الإهتمام بالنظافة العامة وأفنية المدارس وتجميلها والإنتهاء من أعمال الصيانة البسيطة وتوفير الكتب المدرسية.

وأكد "وكيل الوزارة" على كتابة ووضع العبارتين الآتيتين بمكان ظاهر "قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا" وأيضا عبارة" نحن شركاء في بناء شخصية أبنائكم من أجل مستقبل مشرق واحترام المعلمين واجب على الجميع"، بالإضافة  إلى تفعيل لائحة الانضباط المدرسي ومتابعة التزام المدارس بتنفيذها.

وفى نهاية الزيارة أعرب "وكيل الوزارة" عن امتنانه لمديرى المدارس والعاملين بها على الجهود المبذولة من الجميع بالمدارس للاستعداد للعام الدراسي الجديد.

وعلى جانب آخر، ترأس الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعا المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، لمناقشة خطة العام الدراسي الجديد 2022 /2023، والذى من المقرر أن يبدأ في 1 أكتوبر المقبل.

وأكد الدكتور رضا حجازى أن المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى له دور محورى في المشاركة في صنع القرار، مشيرًا إلى أنه استهدف دعوة أساتذة كليات التربية لأنهم جزء لا يتجزأ من عملية تطوير التعليم، والشعور بالمسؤولية القومية تجاه البلد باعتبار أن التعليم قضية أمن قومى.

وقال الوزير، إن الوزارة تسعى لتوفير منظومة تعليمية متميزة قائمة على ضمان الجودة، والتي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد 2022-2023، وحرصًا على تكامل كافة الجهود التي تبذلها الوزارة، من خلال كافة الهيئات والجهات المعنية والتابعة لها، فضلًا عن المديريات التعليمية، والتي من بينها: العمل على تهيئة المُناخ المناسب، والجيد، والآمن، والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبًا إلى جنب مع السادة المعلمين، وذلك بمختلف مراحل وأنواع التعليم قبل الجامعي بجميع المدارس، خلال فترة سير العملية التعليمية؛ بغية تحقيق عام دراسي جديد منضبط وآمن.

واستعرض الوزير ملامح العام الدراسى الجديد والتى تتضمن: دمج التكنولوجيا والأنشطة، بكافة أنواعها في العملية التعليمية، موضحًا أنه سيتم توظيف القنوات التعليمية «مدرستنا (1، 2، 3)» في العملية التعليمية، بمختلف مراحل التعليم، من خلال تخصيص فترة مشاهدة واحدة ـ والفترة تعادل حصتين دراسيتين ــ لعرض المادة التعليمية، من خلال (السبورة الذكية، أو الداتا شو، أو أجهزة الكمبيوتر) لأكثر من فصل في نفس الفترة لعرض الدرس، مع تواجد العناصر المميزة من المعلمين بالمدرسة بصحبة الطلاب، ويُخصص باقي النصاب المقرر لحصص المادة؛ لمناقشة المحتوى الذي تمت مشاهدته، وإتاحة المادة العلمية ـ من خلال مسؤول التطوير التكنولوجي ـ وجدول مواعيد إذاعة المحتوى التعليمي على تلك القنوات للطلاب؛ لتمكينهم من متابعتها بالمنزل، وسيتم توفير وقت كافٍ لممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها الرياضية، والثقافية، والفنية، والعلمية، والتكنولوجية، بدءًا من الصف الرابع الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي العام بالمدارس الرسمية والرسمية للغات، ويكون ذلك بمشاركة مديري عموم تنمية الأنشطة، ومن ثَمَّ المساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، مضيفًا أنه سيتم تطبيق ذلك على أربع مراحل بنسبة لا تقل عن 25% من مدارس الإدارة لكل مرحلة.