رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كيف تتخلص من القلق الاجتماعي في بداية حياتك الجامعية؟

الجامعة
الجامعة

يعاني بعض من المنتسبين الجدد للجامعة من القلق الاجتماعي، يراه بعض الخبراء طبيعي، ويربطون سبب القلق بالانتقال لمكان بعيد عن المنزل أو تحديات الأوساط الأكاديمية على مستوى الجامعة. 

ولكن، قبل كل شيء، قد تكون متوترًا بشأن مُقابلة أشخاص جدد، والعثور على جمهورك وتأسيس حياة اجتماعية جديدة بالكامل.

بالنسبة للبعض، يمكن أن يتعمق هذا القلق الاجتماعي ويتجلى في صورة الخوف والذعر من الانغماس في مواقف اجتماعية جديدة ما يُعرف باسم اضطراب القلق الاجتماعي، وهو أكثر من مجرد "خجل".

تقول أخصائية علم النفس الدكتورة أليسون ماكليمونت: "القلق الاجتماعي هو الشعور الشديد بالعصبية أو أفكار "التهديد" المُتعلقة تحديدًا بالأماكن التي تتضمن تفاعلًا اجتماعيًا مع الآخرين، حيث أن القلق العام هو إحساس مشابه ولكنه مرتبط بالأفكار أو المواقف اليومية بدلًا من ارتباطه بأشخاص آخرين.

وتضيف ماكليمونت: "القلق الاجتماعي عبارة تُستخدم أحيانًا باستخفاف، لكنها قد تكون تجربة معوقة جدًا لمن يعاني منها"، حيث يشعر من يعاني من القلق الاجتماعي بتشتيت الانتباه بشدة بسبب الاعتقاد بأن الانطباع الذي يعطونه سلبي، أو أن الناس سوف يضعون افتراضات سلبية عنهم دون معرفتهم، أو قد يعانون من الأحاسيس الجسدية لنوبة الهلع، أو يتجنبون أي شكل من أشكال التفاعل الاجتماعي على الإطلاق".

لذا، إذا كنت تعاني من قلق اجتماعي وستتوجه إلى الجامعة قريبًا، فإليك بعض آليات التأقلم التي يمكنك تجربتها.

قلل من توقعاتك

أول أسبوع في الجامعة هو الفتر للتعرف على الوجوه الجديدة والأماكن الجديدة والتجارب الجديدة، وتخبرنا وسائل الإعلام والمجتمع أنه من المفترض أن تمتلئ سنوات الجامعة بالأحزاب والعلاقات والصداقات مدى الحياة، والحقيقة هي أن هذا ليس هو الحال بالنسبة للجميع، ولكن يجب أن تعلم أن هذا الأمر يمكن أن يستغرق وقت أطول، فهذا الأسبوع لا يحدد هويتك.

تجنب الأنشطة إذا لم تكن مناسبة لك

لا تدفع نفسك للقيام بأشياء لا تريدها، في بداية علاقتك بالجامعة، فيجب عليك التخلص من الضغط، وتستمتع بالأنشطة التي تريد الاستمتاع بها، ولا تتردد في الابتعاد عن تلك التي لا تريدها، صحيح أنه سيكون هناك أشخاص يحاولون إقناعك بحضور كل نشاط أو التواصل الاجتماعي أكثر مما قد تفعل، ولكن تذكر أن هذا قد يكون انعكاسًا لقلقهم حول "ترك انطباع جيد"، فهم لا يريدون تفويت الفرصة أو الظهور بمظهر "ممل".