رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

موظفو البريد ينظمون أكبر إضراب في تاريخ بريطانيا منذ 2009

موظفو البريد ينظمون
موظفو البريد ينظمون أكبر إضراب في تاريخ بريطانيا منذ 2009

أعلن أمين عام نقابة عمال الاتصالات البريطانية، ديف وارد، اليوم الجمعة، أن إضراب، اليوم الجمعة، من جانب موظفي البريد هو "أكبر إضراب في المملكة المتحدة منذ 2009"، حيث قال إن 115 ألف عامل يتظاهرون اليوم بشأن الأجور.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا"، أن أعضاء نقابته صوتوا لصالح الإضراب بواقع 6ر97 % في اقتراع، بعدما "فرضت" الإدارة زيادة في أجور الموظفين بنسبة 2% ولكنها "كافأت نفسها بمكافآت قياسية".

وقال وارد "الشركة حققت أرباحا قياسية العام الماضي بلغت 758 مليون جنيه إسترليني. وأعطوا أكثر من 400 مليون جنيه لحملة الأسهم، وكافأوا أنفسهم بمكافآت هائلة قياسية لتحقيق أهدافهم المالية ثم فرضوا زيادة على الأجور لموظفي البريد بنسبة 2%".

وتابع "على خلفية التضخم المرتفع وفواتير الكهرباء المرتفعة، هذا ببساطة غير مقبول".

وسوف يلي إضراب اليوم الجمعة، إضرابات أخرى أيام 31 أغسطس الجاري و8 – 9 سبتمبر المقبل.

وفي وقت سابق، ذكرت شركة رويال ميل البريطانية (البريد الملكي) أن الخطابات والطرود المقرر تسليمها اليوم قد لا تصل حتى يوم الثلاثاء بسبب الإضراب، حسب وكالة بلومبرج للأنباء.  
وقال متحدث باسم الشركة إن الإضراب يعني أنه لن يتم التعامل مع البريد العادي حتى غد السبت، حيث سيتم إيلاء أولوية للبريد من جهاز الصحة الوطنية وغيرها من الأجهزة العامة.

وأضاف أن العطلة الوطنية التي تحل يوم الإثنين سوف تقلل عمليات التسليم وتزيد من الفترة المطلوبة للتعامل مع البريد المتراكم.

يشار إلى أن البريد الملكي هو كيان قطاع خاص في بريطانيا وبه أكبر عدد من العاملين، فيما ضم إضراب اليوم بشأن الأجور ومقترحات إعادة الهيكلة عددا تجاوز ضعف الذين شاركوا في الإضرابات الأخيرة في شبكة السكة الحديد.

يأتي ذلك فيما صوت أمس الخميس سائقو القطارات في 3 شركات سكك حديدية أخرى بأغلبية ساحقة لصالح القيام بإضراب وسط خلاف مع الحكومة بشأن الأجور.

ودعم أعضاء اتحاد سائقي القطارات البريطاني "أسليف" في شركات "تشيلتيرن" و"نورثيرن" و"ترانسبينين إكسبريس" القيام بإضراب في الخلاف المستمر منذ أمد طويل الذي يؤثر سلبا على حركة السكك الحديدية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا".

وجاءت الأصوات بنسبة 9 مقابل 1 لصالح الإضرابات، وسط مشاركة تجاوزت 80%.