رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تليفونه مقفول.. اختفاء طفل يعمل سائق توك توك في ظروف غامضة بأسوان

الطفل المختفى
الطفل المختفى

ساعات مأساوية يعيشها أهالي مركز «دراو» شمال أسوان، بعد اختفاء طفل يقود توك توك في ظروف غامضة.

اختفاء طفل في ظروف غامضة 

أصبح اسم «سعد إبراهيم مسلوب» الطفل البالغ عمره 12 سنة، يتردد علة لسان أهالي «دراو»، بحزن، بعدما خرج من منزله الكائن بنجع «الشيخ إبراهيم»، مع الساعات الأولى، فى اليوم المشؤوم من صباح أمس، الثلاثاء، للعمل بدراجته البخارية «توكتوك» بحثًا عن «لقمة العيش»، لكن حتى الآن لم يعد لأسرته.

الأمر أدى لحالة من الحيرة والقلق داخل نفوس أسرة سائق التوك توك، خاصة أنه لم يعتد البقاء خارج المنزل لتلك الساعات الطويلة، بالإضافة إلى أن الشك تطور بعد محاولات التواصل معه عن طريق الهاتف الخاص به، الذي كان مغلقل، مما جعل الجميع تحاصرهم سيناريوهات «تقطع القلب» حول سبب اختفائه.

تم إبلاغ رجال الأمن، وقاموا بنشر قوات أفراد سريين لفحص وتمشيط محيط دائرة المركز، بجانب فحص كاميرات المراقبة وسؤال جميع المشتبه فيهم، علاوة على الوسائل المتطورة، ولاتزال الجهود الأمنية مع شباب وقيادات البلده تواصل بحثها أملًا فى العثور على الطفل.

فى واقعة مشابهة، تتجسد داخل مركز ومدينة «كوم أمبو» شمال أسوان، بعد اختفاء شاب عشرينى يقود «توكتوك»، فى ظروف غامضة، ووصلت المدة إلى 5 أيام دون نتيجة.

الشاب المختفى يدعى محمد أحمد بكرى وشهرته بـ«حمادة بكرى» البالغ عمره «23» سنة، خرج من منزله الكائن بقرية «النجاجرة» التابعة لمركز كوم أمبو، منذ صباح يوم السبت الماضى، بقصد العمل بدراجته البخارية «توكتوك» بحثًا عن «لقمة العيش» رغم معاناته الصحية بالم مرض السكر، لكن حتى الآن لم يعد لأسرته. 

بدأت أصل الحكاية بعد ورود مكالمة من الهاتف الخاص بـ«سائق التوكتوك»، ظهر السبت الماضى، تحدث فيها شخص مجهول مع والد «حمادة بكرى» وكانت رسالته كالآتى: «الحق ابنك حمادة عمل حادثة بالتوكتوك وموجود دلوقتى داخل مستشفى كوم أمبو»، على الفور انتقل الأب مسرعًا وعيناه يتساقط منها الدموع كالأمطار، إلى المستشفى للطمأنة على ابنه، ولكن كانت الصدمة بعد رد إدارة المستشفى بعدم صحة المعلومة الواردة ونفت دخول «حمادة بكرى» إلى المستشفى من الأساس.

«الفار بدأ يلعب فى عبى».. هذه العبارة تجسد صورة الشك التى انتابت والد «حمادة بكرى» بعدما حاول الاتصال مره أخرى بالرقم لكن وجده «مغلق»، الأمردفعه مع أسرته وجيرانه وجموع أبناء القرية، يبحثون بجميع المستشفيات والوحدات الصحية على نطاق المحافظة، وكذلك أقسام ومراكز الشرطة، علاوة على المحلات والشوارع بالقرية والقرى المجاورة بمركز كوم أمبو أملًا فى العثور عليه، لكن كافة المحاولات باءت بالفشل وكأنه «فص ملح وداب». 

ورغم تمكن رجال الأمن، من ضبط أحد الأشخاص المتورطين فى واقعة اختطاف سائق التوكتوك، وتواصل جهودها لاسقاط باقى أفراد العصابة، لكن حتى الآن لم يتم العثور على حمادة بكرى.

وتمنت أسرة «حمادة بكرى» وصول صرختها إلى قلب اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، واللواء أشرف عبدالله، مدير أمن أسوان، بتكليف فرق البحث فى عودة ابنهم عن طريق الوسائل المتطورة فى البحث وفحص الكاميرات، خاصة أنه مريض بالسكر، ولم يتحمل التنفس دون جرعة العلاج.