رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تفاصيل جريمة قاضي البحيرة مع فتاة الإسكندرية بفيلا مارينا العلمين

جريمة قاضى البحيرة
جريمة قاضى البحيرة

كشفت أوراق القضية المتهم فيها قاض بالبحيرة، واثنين من رجال الأعمال تفاصيل جديدة.

وقضت المحكمة على المتهمين بالسجن المشدد لمدة خمسة عشر عاما، على أثر اتهامهم بخطف فتاة، تبلغ من العمر 25 عاما، بالتحايل ومواقعتها داخل فيلا بدائرة قسم شرطة مارينا العلمين، كرهًا عنها بعد أن اوهمها القاضي بانعقاد مؤتمر خاص بالاستثمار العقاري، وهو مجال عملها.

وطلب منها السفر معه خارج محافظة الإسكندرية، مدعيًا حجز إقامة منفردة لها بأحد الفنادق.

قاضي البحيرة

وقررت فتاة الإسكندرية بتحقيقات النيابة العامة، أنها في التوقيت المتفق عليه بعد أن أذنت لها والدتها بالذهاب، توجهت لمقابلة قاضي البحيرة، فحضر إليها في غضون الساعة السابعة مساء مستقلا سيارة بيضاء اللون بزجاج ملون ومعتم للرؤية، ويجلس بالمقعد خلف قائد السيارة فأنضمت اليهم بعد التعارف على قائد السيارة وشخص بجواره وتوجهوا لمطعم واحة خطاب بالطريق الدولي لتناول الغذاء، وفاجأها قاضى البحيرة أنه ستكون الإقامة فى فندق ببورتو مارينا، فأصابها الضيق لإبلاغ اهلها ببيتها بفندق السخنة، وبمجرد الخروج من المطعم ابلغها قاضى البحيرة بوجود عمل لشقيقها أحمد بالمحكمة بعد ان استقلوا السيارة، وأثناء سير السيارة لاحظت وجود لافتة اعلانات تشير باتجاههم لطريق الساحل وعبروا من بوابة الرسوم وخلال الطريق هاتفها شقيقها ونهرها ازاء فكرة المبيت خارج المنزل، فاوضحت له موافقة والدتها وإنه ا بطريق الساحل الشمالي لعملها وترافق قاضى البحيرة، والذى حدثه عبر هاتفها وطمأنه، وبعد فتره زمنية شغل قاضى البحيرة ومرافقيه بأمر تدبير مكان المبيت، واستمعت لهمس احدهم يوجه قائد السيارة للمرور عبر بوابة مارينا 6، والتقوا بسيارة اخرى، ولدى عبور البوابة أمرها قاضى البحيرة بأن تخفض رأسها بأسفل حتى لا يلحظ الأمن وجودها، وبدا الخوف يتسرب إليها.


فيلا مارينا

وبعد 10 دقائق توقفوا امام فيلا بين الحدائق ثم عاد اليها قاضى البحيرة، ودعاها لدخول الفيلا وابدت له رغبتها في العودة لمنزلها على الفور، فأوضح لها عدم وجود أحد يوصلها فاقترحت أن يطلب لها اوبر، فنفى عمله بعد الساعة 12 ليلا، واستنكر الأمر ورد نصا عليها "ما حدش هيروحك عاوزة ترجعي ارجعي لوحدك" فاصابها الخوف وأجهشت بالبكاء فعنفها القاضى، قائلًا "كل حاجة تقلبيها نكد".

فقدان الوعى

واضافت فتاة الإسكندرية بتحقيقات النيابة العامة أن قاضى البحيرة أوضح لها بأن الفيلا من طابقين، ولها ان تقيم بالطابق العلوي على ان ينزل الباقون بالدور الارضي فتقبلت الأمر، وتوجهت للطابق العلوي، واستلقت على السرير للنوم، ثم هاتفها شقيقها فى غضون الرابعة والنصف ليطمئن عليها فخشيت أن تبلغه بحقيقة الأمر، وبمجرد إنهاء المحادثة فوجئت بالقاضى وأصدقاءه بملابس نومهم يقتحمون غرفتها واحدهما قال لها "أيه يا مزة مش كفاية نكد ما تبوظيش الليلة" فعدلت وضعها على السرير فجلس كل منهم على طرفه وحصرها بينهما ووجه لها احدهما عبارات خادشة للحياء مع ضحكات قاضى البحيرة، فبدأت تبكي وتسعى للوقوف تاركة الفراش الذي كان قاضى البحيرة متكئا عليه من خلفها، ويتحسس صدرها وجسدها، والمتهمين الآخرين يمنعونها من الحركة، ويشجعون المتهم الأول قاضى البحيرة فاصابها حنق وازاحت يدى القاضى، وحاولت الاستغاثة، ثم اختل توازنها وهوت أرضًا على ظهرها فبرك اعلاها إحداهما بثقل جسمه مقبلًا فمها وعنقها، وقام القاضي بمسك يديها ليمنعها من الحركة ويهدئ من روعها ويعدها بالزواج، إلا أنها قاومتهم قدر طاقتها لإزاحة المتهم الثاني عنها رغم بدانته، وتوالت بالعويل، وظلت تقاوم حتى ضاق صدرها واضطربت وتسارعت انفاسها مع تحريك رأسها في الاتجاهين يمينًا ويسارًا تعبيرًا عن رفضها، وأحست بالمتهم الثاني يجذب بنطالها فتمزقت ازراره ثم خارت قواها فاقدة وعيها.

دماء فتاة الإسكندرية

في غضون الساعة السادسة من صباح ذات اليوم استعادت وعيها فوجدت نفسها بغرفة أخرى ملقاة على فراش ملطخ بالدماء، وكذا دماء بين ساقيها، وحمالة صدرها بها مادة لزجة ومرفوعة لكتفها وعارية الصدر، وسروالها منزوعا عنها لأسفل ركبتها، وعلى شعرها أيضًا سائل لزج، وقاضى البحيرة مستلق جانبها بذات الغرفة على سرير آخر مجاور لها، وكان نائما فتسللت على اطراف أصابعها عارية الجسم بعد ان عدلت ما عليها من حمالة صدرها وسروالها، وهبطت إلى الطابق الأرضي، ولمحت مفتاح الفيلا بالباب ولخشيتها من استيقاظ أي منهم لم تبحث عن متعلقاتها، وخرجت تركض بغير بنطال لتستغيث بالجيران حتى رأت سيارة امام الفيلا المجاورة، فطرقت على الباب عدة مرات حتى أطلت عليها سيدة، وأحضرت لها الإسعاف، وتم إبلاغ الشرطة بالواقعة.