أول رد من دار الفؤاد على اتهامات «ميدو» للمستشفى.. "فيديو"
رد الدكتور مأمون النجار الرئيس التنفيذي لمستشفى دار الفؤاد، على ادعاءات الكابتن أحمد حسام ميدو، أن مستشفى دار الفؤاد لم تقدم له الخدمة التي يحتاجها.
مستشفى دار الفؤاد ترد على اتهامات ميدو للمستشفى
وقال “النجار”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية”، المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”: "نقدم الخدمة على مدار الساعة والطوارئ تعمل على مدار 24 ساعة، ونضع الكوادر الطبية في جداول ونحرص أن تكون الخدمة الطبية المقدمة تليق بالمواطن المصري”، متابعا: “يغطي الطوارئ في المستشفى على مدار الـ24 ساعة كوادر طبية مؤهلة، والحد الأدنى في الطوارئ 4 أطباء متواجدين حاصلين على الماجيستير أو الدكتوراه في طب الطوارئ".
وأضاف: "يتم استقبال المريض والتعامل معه من خلال الطبيب وتقييم الحالة وتشخصيه من خلال الفحوصات ومن ثم بداية وضع العلاج”، موضحا: “لدينا 22 تخصص يعملون دون انقطاع، ونهتم أكثر بتواجد الأطباء أثناء فترات الأعياد، وكان لدينا 250 طبيب في أسبوع العيد يغطون 22 تخصص".
وأوضح: "والد زوجة ميدو كان ضغطه عالي ومعدل التنفس كان عالي أيضا وتم عمل تحاليل وعرضه على الطبيب وتم تشخصيه اشتباه قوي بفيروس كورونا، وكان لا بد من أن يتم حجزه في وحدة رعاية مركزة لعلاج كورونا، وتم التعامل مع الحالة وتقديم الرعاية الطبية لها".
وأكد أن الفريق الطبي تعامل مع الحالة، وأخد أدوية ووضع ماسك أكسجين، والضغط قل، والأكسجين ارتفع، ومعدل التنفس أصبح جيد، ولكن لم يكن هناك أماكن متاحة بالرعاية المركزة المخصصة لحجز حالات اشتباه كورونا، وفى هذه الحالة بيتم التنسيق مع مستشفى قريب لنقله، وأهل المريض المتواجدين، أكدوا وجود مكان في مستشفى لديهم، وتم نقله.
بيان رسمي من ميدو بعد بلاغ ضده للنائب العام من نقابة الأطباء
في أول رد فعل للنقابات الفرعية للأطباء بالمحافظات، تقدمت نقابة أطباء القاهرة أمس الأحد ببلاغ للنائب العام برقم 177146 ضد لاعب كرة القدم السابق أحمد حسام ميدو، تتهمه فيه بارتكاب جرائم السب والقذف ضد أطباء مصر وإثارة الرأي العام ضدهم وتحريضه عليهم، والإساءة إلى سمعة مصر ومؤسساتها.
ذكرت د. شيرين غالب نقيب أطباء القاهرة في البلاغ الذي تقدمت به إلى المستشار حمادة الصاوي النائب العام، أن لاعب الكرة المشكو في حقه أطل على ملايين المصريين والوطن العربي من خلال بث فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تناقلته المواقع الإخبارية المصرية والعربية، قام فيه المشكو في حقه بمهاجمة أطباء مصر وتوجيه الاتهامات الجزافية ضدهم ووصفهم بانعدام الضمير، وأضافت د. شيرين غالب في بلاغها أن المشكو في حقه قام بتأليب الرأي العام وإثارة الرعب في نفوس المواطنين بقوله ( الناس ممكن تموت علشان الدكاترة في اجازة )، حيث ادعى المشكو في حقه عدم وجود أطباء في مستشفيات القاهرة، كما اتهمت د. شيرين غالب نقيب أطباء القاهرة لاعب الكرة السابق بالإساءة إلى سمعة مصر ومؤسساتها الطبية مما يؤثر بالضرر على السياحة العلاجية في مصر.