رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

علاقة "آثمة" تنتهى بقيام شخصين بإجبار آخر على ارتداء قميص نوم بالفيوم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، من ضبط شخصين لقيامهما بتجريد شخص من ملابسه وإجباره على ارتداء ملابس سيدات "قميص توم" بدائرة مركز شرطة الفيوم.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي منشورا مصحوب بصور؛ يتضمن قيام بعض الأشخاص بتجريد شخص من ملابسه وتصويره بملابس سيدات "قميص نوم"

وبالفحص من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، أمكن تحديد المعنى بالمنشور، وتبين أنه مقيم بدائرة مركز شرطة الفيوم "له معلومات جنائية"، وباستدعائه قرر بأنه أثناء تردده على سيدة، قام اثنين من أبناء عمومة زوجها بتجريده من ملابسه وإجباره على ارتداء ملابس سيدات وتصويره، وقرر أنه لم يقم بالإبلاغ عن الواقعة فى حينه لتصالحهم فيما بينهم.


عقب تقنين الإجراءات تم ضبط مرتكبى الواقعة، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

انتحار طفل شنقا لمروره بأزمة نفسية سيئة 

وفي سياق آخر،  أقدم طفل في منتصف العقد الثاني من العمر، مقيم بناحية عزبة سليم التابعة لمنشاة بغداد، بمركز الفيوم، على إنهاء حياته شنقًا، لمروره بأزمة نفسية بسبب معامله أسرته له.

وتم نقل الجثة إلى مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة العامة،وحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيق.

كان اللواء ثروت المحلاوي، مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارًا من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة الفيوم،بتلقيهم إشارة من شرطة النجدة، بورود بلاغًا من الأهالي ناحية عزبة سليم بدائرة المركز، بالعثور على جثة طفل يبلغ من العمر 14عاما، مشنوقًا ومعلق في حبل غسيل داخل غرفته.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الفيوم،برئاسة المقدم هيثم طلبه رئيس مباحث المركز، وتبين من خلال المعاينة الأولية،العثور على جثة طفل مشنوقًا داخل غرفته،تم نقل الجثة إلي ثلاجة حفظ الموتي بمستشفي الفيوم العام تحت تصرف النيابة العامة.

وكشفت تحريات رجال المباحث أن الطفل اقدم على الانتحار لمروره بأزمة نفسية سيئة بسبب سوء معامله أسرته له.

وحُرر محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة،والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، قررت بانتداب فريق من الطب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة، تمهيدًا لتسليم الجثة لأسرة الضحية لدفنها.