دراسة جديدة الانفلونزا قد تمنع فيروس كورونا وليس العكس!

أشارت دراسة جديدة إلى أن الانفلونزا قد تساعد في حمايتك من فيروس كورونا، إذا كنت مصابًا بكليهما في وقت واحد، حيث أظهرت الاختبارات أن الإنفلونزا يمكن أن تثبط فيروس SARS-CoV-2 - الفيروس المسبب للجائحة - من خلال منعه من مهاجمة الرئتين.

ومع ذلك، لا يبدو أن الإصابة بفيروس كورونا SARS-CoV-2 يوفر أي حماية ضد الأنفلونزا.

وليس لدى الباحثين دليل على أن كورونا سيكون أكثر اعتدالًا إذا أصيب شخص ما بالأنفلونزا قبل أيام فقط.

لكنهم يقولون إنه يظهر بالفعل عدوى مصاحبة، أو فلورونا كما يطلق عليه، ولا يمثل تهديدًا يلوح في الأفق للبشرية، علما بأن الهامستر المصاب بالفيروسين في نفس الوقت لم يكن أكثر عرضة للمعاناة من نتائج أسوأ.

ضربة مزدوجة من الانفلونزا وكورونا

تأتي دراسة جامعة نيويورك وسط مخاوف من حدوث ضربة مزدوجة لكوفيد والإنفلونزا هذا الشتاء.

وتعاني عدد من الدول حول العالم حاليًا من أسوأ انتشار للإنفلونزا منذ سنوات، مما أثار تحذيرات من أن الوضع نفسه سيضرب نصف الكرة الشمالي، وتم القضاء على الإنفلونزا بشكل فعال من خلال القيود التي تم نشرها لمحاربة Covid، مما يعني أن الشعوب لديها القليل من المناعة ضدها.

وفي الوقت نفسه، سيستمر SARS-CoV-2 في نشر الفوضى المحتملة من خلال تأجيج حالات غياب الموظفين وإضافة المزيد من عمليات القبول.

حذر مديرو الصحة العامة في وقت سابق من الوباء الناس من "مشكلة خطيرة" إذا أصيبوا بالفلورونا، وأشارت الأبحاث الحكومية إلى أن العدوى المشتركة تضاعف من خطر الوفاة.

لكن الخبراء حذروا في وقت لاحق من أن المخاوف مبالغ فيها، وقال البروفيسور بنجامين تين، مؤلف دراسة جامعة نيويورك، إنه من المهم إجراء المزيد من الدراسات حول العدوى المصاحبة.

اقترحت اختبارات فريقه على الهامستر المصاب بالفيروسين أن وجود كلاهما في وقت واحد لا يؤدي إلى نتائج أسوأ - بغض النظر عن الطريقة التي أصيبوا بها.

وكشفت نفس الاختبارات أيضًا أن الهامستر المصاب مسبقًا بالأنفلونزا كان لديه مستويات أقل من SARS-CoV-2 مقارنة بالمجموعات الأخرى، علاوة على ذلك، وجد أن هذا التأثير القمعي على تكاثر SARS-CoV-2 استمر لمدة أسبوع بعد أن حارب جسم القوارض الإنفلونزا.