رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أصعب المواقف في العلاقات العاطفية وكيفية التغلب عليها

العلاقات العاطفية
العلاقات العاطفية

تتطلب العلاقات العاطفية الكثير من العمل، والطريق إلى تكوين علاقة طويلة الأمد وعميقة وذات مغزى مع شخص ما لا يكون دائمًا ساحرًا أو مضحكًا، وفي هذا السياق، فهناك بعض الصعوبات الشائعة التي سيواجهها معظم الأشخاص في العلاقات العاطفية في مرحلة أو أخرى.

فيما يلي بعض من تلك المشاكل:

الاحترام المتبادل

قد يبدو الأمر بديهيًا، ولكن مع تقدمك في فترات المد والجزر في الحياة مع شخص آخر، فإنك ملزم بمواجهة فترات من الزمن يتغير فيها مستوى الاحترام الذي تحظى به تجاه بعضكما البعض، وأحيانًا للأفضل وأخرى للأسوأ.

لكن عدم احترام وجهات نظر شريكك حول العالم، وحدوده، واهتماماته، وعائلته يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة في العلاقة.

تحديد العلاقة

بفضل ظهور تطبيقات المواعدة، لدينا المزيد من الخيارات فيما يتعلق بمن نريد أن نكون في علاقة معه أكثر من أي وقت مضى، ولكن هذا يمكن أن يجعل الأمر صعبًا عندما تدخل فعليًا في علاقة مع شخص ما، لأنه قد يستغرق وقتًا أطول لكلا الشريكين لإدراك أنك لم تعد تواعدك بشكل عرضي.

قلة التواصل

يعد عدم التواصل الفعال مع الشريك أحد أكثر أسباب الخلافات شيوعًا، ويرجع ذلك في الغالب إلى مدى الإحباط الذي يمكن أن يحدث عندما تشعر أن شخصًا ما لا يستمع إليك.

من أجل حل مشاكل الاتصال، سواء كان ذلك بسبب نقص التواصل أو سوء التواصل، يوصي بتخصيص وقت للحديث، وممارسة الاستماع الفعال، وإعادة صياغة ما قاله الشخص الآخر.

الحلول الوسطى

إنها أقدم نصيحة تتعلق بالعلاقات العاطفية وهي ضرورة تعلم كيفية التسوية مع شريكك. لكنها مهمة حقًا، كما يقول كوين، وغالبًا ما تكون مصدر خلاف في العلاقات التي لا تسير على ما يرام.

في حين أن تعلم التسوية هو جزء لا يتجزأ من علاقة ناجحة، فمن المهم أيضًا أن تكون على دراية بالدرجة الصحيحة من التسوية، حيث أن وجود توقعات واقعية لعلاقتك يعد الشحن وعدم الحاجة إلى الحصول على 100% من نفس التفضيلات أمرًا مهمًا لأن هذا سيسمح لك بترك المشكلات الصغيرة، وخلق الانسجام، وتبني بعض العطاء والأخذ على الطراز القديم الجيد في شراكتك.