رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

فتاوى مهمة بخصوص صيام العشر من ذي الحجة

دار الإفتاء
دار الإفتاء

قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، إنه يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة، وقضاء أيام من رمضان.

وأضاف “عاشور”في إجابته عن سؤال: «ما حكم الصيام بنية أول ذي الحجة وقضاء الفائت من رمضان؟» أن صوم قضاء رمضان صوم واجب ولا بد فيه من النية قبل طلوع الفجر، وصوم العشرة الأول من ذي الحجة من السنن التي لها أفضليتها.

وأوضح أنه إذا قضى المسلم ما عليه من رمضان في الأيام العشرة الأول من ذي الحجة فيدرك بذلك أفضيلة الصوم في هذه الأيام إن نوى موافقة السنة.

ومن جانبه قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان عليه قضاء أيام من رمضان ويريد أن يصوم العشر الأوائل من ذى الحجة بنية صوم ما عليه من رمضان فيجوز ولا حرج فى ذلك.مشيرا إلى أن صوم يوم عرفة يكفر سنتين "السابقة" و"اللاحقة"

وأضاف "وسام"، فى إجابته عن سؤال «هل يصح صيام العشر من ذي الحجة بنية قضاء أيام من رمضان؟»، أنه يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وصيام أيام قضاء رمضان.

وأوضح أن قضاء الفوائت في صيام النافلة بشكل عام جائز ولا حرج فيه ويحصل الصائم على ثواب الإثنين معا، لأن دين الله أحق أن يقضى.

دعاء هلال ذي الحجة

قوله: «أَهِلَّهُ» أي: أطلعه علينا، وأرنا إياه؛ والمعنى: اجعل رؤيتنا له مقترنًا بالأمن والإيمان، وقوله: «بِالْأَمْنِ» أي: مقترنًا بالأمن من الآفات والمصائب، وقوله: «وَالْإِيمَانِ» أي: بثبات الإيمان فيه، وقوله: «وَالسَّلَامَةِ» أي: السلامة عن آفات الدنيا والدين. قوله: «رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ»: خطاب للهلال الذي استهل، وهذه إشارة إلى تنزيه الخالق أن يشاركه شيء فيما خلق.

وكان -صلى الله عليه وسلم- يُردِّد هذا الدعاء اثنتي عشرة مرَّة في السنة، وكأنه يستفتح كل شهر بطلب البركة فيه، والثبات على الدين، وهو في الوقت نفسه يحثُّ المسلم على رصد الهلال وملاحظته؛ لأن هناك عبادات مرتبطة بمعرفة أول الشهر؛ كصيام الأيام البيض أوصيام عاشوراء أو غير ذلك.

أعمال أوصى بها الرسول في العشر من ذي الحجة 

قالت دار الإفتاء، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه أوصى بستة أعمال مُستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة. وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الست سُنن التي أوصى بها رسول الله –صلى الله عليه وسلم – في العشر الأوائل من ذي الحجة، هي: «كثرة الذكر، كثرة فعل الخيرات، الصوم، عدم قص الشعر والأظافر، إذا كان الشخص ينوي الأضحية، صوم يوم عرفة، والإكثار من قول "لا إله إلا الله وحده لا شريك له"».

وأضاف أن العُشر الأول من ذي الحجة يُعد من مواسم الطّاعة العظيمة، التي فضّلها الله سبحانه وتعالى على سائر أيام العام، منوهًا بأن ثواب الطاعات والعبادات والأعمال الصالحة مضاعف عنها في باقي أيام العام. وتابع مفتى الديار المصرية السابق، إن الأيام العشر من ذى الحجة أفضل أيام الله، لافتا إلى أنه يستجاب فيها الدعاء.

وأوضح أنه لا يجوز صيام أيام عيد الأضحى ولو لكفارة أو قضاء، مشيرا إلى أن التكبير يسن من يوم عرفة وحتى آخر أيام التشريق، لافتا إلى أن صيام يوم عرفة كفارة لعام قبله وعام بعده وهو أفضل أيام العام، أما الحاج عليه أن يفطر في العاشر من ذى الحجة.