رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بحضور المحافظ.. مؤسسة أم حبيبة تناقش التغير المناخي في أسوان

النبأ

شهد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان اللقاء الموسع والذى نظمته مؤسسة أم حبيبة لمناقشة إستراتيجية التغير المناخي لمحافظة أسوان وكيفية اتخاذ التدابير اللازمة لتحسين البيئة ومجابهة آثار التغير المناخي، وخطة المحافظة للفترة القادمة.

جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، والدكتورة حنان الجندى مدير عام المؤسسة، علاوة على الدكتورة إيمان عمران رئيس فريق المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمعونة الكندية، وممثلي الجهات التنفيذية والأكاديمية والمجتمعية.

بحضور المحافظ.. مؤسسة أم حبيبة تناقش التغير المناخى فى أسوان

وفى كلمته أكد اللواء أشرف عطية على أن مناقشة إستراتيجية التغير المناخى لمحافظة أسوان يأتي متواكبًا مع إهتمام  الرئيس عبد الفتاح السيسى بقضية التغير المناخى، إستنادًا إلى الدور الحيوى الذي تقوم به مصر، وتوليها رئاسة الدورة القادمة للقمة العالمية للمناخ COP 27  بشرم الشيخ، مشيدًا بالدور الرائد والمتميز الذى تقوم به مؤسسة أم حبيبة في تقديم الخدمات والأنشطة المتنوعة للمجتمع الأسوانى، بما يعكس مدى الإرتباط التاريخى والتلاحم الروحى بين المؤسسة وأبناء المحافظة، وهو الذى يجعلنا نقدم تحية عرفان وإجلال للبيجوم أم حبيبة، التي مر على وفاتها 22 عام ولكنها حاضرة بإسهاماتها وأياديها البيضاء في العديد من المجالات الخيرية والخدمية.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة حنان الجندى بأن اللقاء الموسع شمل عرض مبادرة فندق صديق للبيئة كمبادرة ونموذج تم تنفيذه بأحد الفنادق بالمحافظة، بجانب عقد عدد من الجلسات الحوارية حول التغيرات المناخية والبيئة المستدامة، وأيضًا سياسة المرونة والصمود والذكاء المناخي في مواجهة التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن اللقاء شهد  أيضًا طرح عناصر الخطة الاستراتيجية للتغيرات المناخية حيث سيتم أخذ التوصيات النهائية لكي تكون النواة الأولى لوضع إستراتيجية التغير المناخي في المحافظة.

يجدر بالإشارة إلى أنه جاء ذلك إنطلاقًا من الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، ولتبنى مبادرة أسوان خالية من الكربون بإطلاق سلسلة من الإجراءات التنفيذية على أرض الواقع.

وكان قد بعث اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بإسم مواطني المحافظة خالص وآسمى معانى التهانى للرئيس عبد الفتاح السيسى حامل لواء ثورة 30 يونيو المجيدة والتى نحتفى بعيدها التاسع لتكون بمثابة تجسيدًا حيًا لتكاتف وتعاون الشعب المصري وإلتفافه حول قواته المسلحة والشرطة المدنية من أجل تلبية نداء الوطن للإنتصار للهوية المصرية والثقافة الوطنية وإنقاذها من الفرقة والدمار وإعادة سفينة الوطن للمسار الصحيح نحو تحقيق الأمن والأمان والإستقرار والإتجاه بكل قوة وإصرار لدفع عجلة التنمية الشاملة في مختلف المجالات التى تشهدها الجمهورية الجديدة.