رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تصريحات مهمة للمتحدث باسم "الكهرباء".. اعرف التفاصيل

الدكتور أيمن حمزة
الدكتور أيمن حمزة

حمزة:  الدول الأفريقية والعربية مهتمة بتعزيز التعاون مع مصر في مجال الربط الكهربائي

قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن أقصى قدرات إنتاجية كانت متاحة خلال عام 2014 بلغت حوالي 24 ألف ميجا وات من كل المصادر، منوهًا بأن أقصى أحمال وصلت إليها مصر خلال الصيف الماضي بلغت حوالي 34 ألف ميجا وات، بالإضافة إلى احتياطي يصل إلى حوالي 12 ألف ميجا وات.

وصرح المتحدث باسم الكهرباء، إنه من المهم توصيل الكهرباء بجودة عالية دون تذبذب كما هو من المهم وجود كهرباء.

وأكد أن منظومة توزيع الكهرباء تعتمد على وحدات الإنتاج الأكثر كفاءة، مضيفًا أن هناك انخفاضًا في معدلات استهلاك الوقود نتيجة تنفيذ برامج الصيانة الموجودة وبالتالي الحفاظ على أصول الدولة.

وأشار "حمزة" إلى أن الوزارة كانت تعاني من تخفيف الأحمال من 2008 حتى 2014، معلقا «وصل العجز إلى 6 آلاف ميجا وات بنسبة خلال 2014»، متابعا بالقول إن «حجم الإنتاج كان يصل إلى 24 ألف ميجا وات، بينما ارتفع الآن إلى 34 ألف ميجا وات، مع احتياطي يصل إلى 12 ألف ميجا وات»، معلقا «تقريبا الإنتاج تضاعف».

وأضاف «أهالينا في الصعيد قالوا إنهم أول مرة يستطيعون الاستمتاع بالتكييف بعد تطوير شبكات الكهرباء»، موضحا «ما أنفق على خلال السنوات الماضية على تطوير شبكات توزيع الكهرباء بلغ 38 مليار جنيه»، لافتا إلى أن نسبة احتياطي الكهرباء تبلغ حاليا 25%.

وأوضح أن الوزارة توسعت في استخدام الطاقة المتجددة، وبينها استخدام الطاقة الشمسية في الري، لافتا إلى أن مبادرة حياة كريمة ستساهم في نقل البنية التحتية، وبينها الكهرباء نقلة نوعية.

وأردف «نخطط لوجود أكثر من مصدر تغذية كهربائية لكل قرية، لاستخدام الخط البديل حل حدوث عطل بالآخر»، معلقا «مفيش أي تخفيف للأحمال منذ 2015، وما أنفق على الكهرباء حتى الآن يبلغ تريليون و58 مليار جنيه».

وأشار إلى أن الدول الأفريقية والعربية مهتمة بتعزيز التعاون مع مصر في مجال الربط الكهربائي، «جاري تنفيذ ربط كهربائي بين مصر والسعودية، والعمل على زيادة الربط بين مصر والأردن، وليبيا والسودان، كما يوجد تعاون مع هيئة الربط الخليجي وبعض الدول الأفريقية، وبينها إنشاء السدود ونقل الخبرات عبر برامج تدريبية، الحمد لله الشركات المصرية اختزنت الخبرات الأجنبية وتنطلق إلى الدول العربية والأفريقية».