رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الداخلية تبحث عن صاحب الإشاعة..

كلام فارغ.. تعليق زاهي حواس على إشاعة غلق أبو الهول عينيه

إشاعة نوم تمثال أبو
إشاعة نوم تمثال أبو الهول

أثار تمثال أبو الهول حالة من الجدل على السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، بعد تداول فيديو مصحوب بتعليق صوتي يفيد نوم أبو الهول بعد أن أغلق عينيه.

افتكاسات السوشيال ميديا بعد إشاعة إغلاق أبو الهول عينيه

وتحول تمثال أبو الهول لتريند على السوشيال ميديا ومحركات البحث، وبدأ رواد السوشيال ميديا بإفتكاسات تحليلات عن إشاعة إغلاق أبو الهول لعينيه، وفسر البعض أن هذه لعنة من لعنات الفراعنة، وإغلاق أبو الهول عينه يدل على إشارة لكارثة مقبلة ربما تكون حرب نووية، والبعض الاخر ربط إغلاق أبو الهول عينه لإكتشاف وكالة ناسا لباب على كوكب المريخ مما يدل على وجود حياة وكون آخر.

دكتور زاهي حواس يرد على إشاعة غلق أبو الهول عينه

من جانبه علق دكتور زاهي حواس عالم الآثار وعالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، على إشاعة غلق أبو الهول عينه بالكلام الفارغ ليس له تأثير إطلاقًا على الرأي العام الدولي ولا أي شيء وطلب بضرورة تجاهل هذه الإشاعات تمامًا.

الداخلية تبحث عن صاحب فيديو إغلاق أبو الهول لعينه 

بينما ربط البعض إلى أن ما حدث من بلبلة وإشاعات عن نوم تمثال أبو الهول، له مردود إيجابي في تنشيط الحركة السياحية وزيادة الإقبال على زيارة منطقة أهرامات الجيزة.

وكشف مصدر بوزارة الداخلية عن قيامهم بالبحث عن صاحب الفيديو الذي أثار إشاعة إغلاق أبو الهول لعينه، وأثار الرأي العام بإشاعة واستهزاء بالحضارة المصرية.

وفى الحقيقة أن الصورة مزيفة لـ أبو الهول حيث أنه تم تصويره بـ زواية عكس الشمس، وبكاميرا ضعيفة لم توضح ملامحه وأخفت جميع معالم تمثال أبو الهول، الأمر الذى جعل الصورة تظهر بهذا الشكل وغير واضحة.

تمثال أبو الهول 

ويُعد تمثال أبوالهول في مصر من أبرز وأشهر الآثار على مستوى العالم، ويأتي بطريقة بنائية غاية في الإبداع والتميز، اعتبروه المؤرخون رمزا للصمت حتي أصبحت كلمة صمت أبو الهول من الأمثال الشائعة، كما توجد بعض الحقائق المذهلة والأساطير التي يجهلها البعض حول تمثال أبوالهول.

 يمثل "أبوالهول" شكل مخلوق له جسد حيوان ورأس ملك مصري قابع فوق هضبة الجيزة، وينظر شرقًا في اتجاه سيناء، وكان تمثال أبو الهول له أنف طويل يبلغ عرضها 1 متر لكنه تم تدميره، وهناك أقاويل تشير إلى إن الأنف دمرت بواسطة جنود نابليون، وشائعات أخرى تتهم البريطانيين أو المماليك بتدميرها.