رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أضرحة آل البيت بالبهنسا قبلة أهالي المنيا في أول أيام العيد

مقام السبع بنات بالبهنسا
مقام السبع بنات بالبهنسا

تعد منطقة آثار البهنسا بمدينة بني مزار في المنيا هي المكان الوحيد داخل الذي يلجأ إليه المواطنون من أجل التنزة والتبرك به لأنه يضم العديد من الأضرحة ودفن بأرض البهنسا شهداء غزوبة بدر.
حيث يحصر الآلاف من المواطنين مدن المنيا التسع الذهاب إلى مدينة الشهداء وهي البهنسا من أجل التنزة وزيارة القبور مؤكدين أن العيد ليس عيد عندهم إلأ بزيارة تلك المكان.

يقول محمد عرفات من أهالي مدينة ديرمواس المنيا أنه يأتي يوم العيد من كل عام من أجل زيارة مقابر آل البيت لأنه يتبع أحد الطرق الصوفية مصطحب معه العشرات من أبناء الطريقة من أجل التبرك بأرض البهنسا.

وأضاف «عرفات» أنه يأتي للتبرك والتنزه لأنه دفن بأرض البهنسا 5 آلاف من صحابة رسول الله وآل البيت مؤكدًا أنه يحرص علي زيارة ضريح سيدنا عقيل وضريح سيدي على الجمام قاضي القضاة وضريح خولة بنت الأزور وغيرهما من الأضرحة.

من جانبها تقول «أم محمد» أنها تذهب إلى البهنسا يوم العيد لزيارة قبر أبيها وشقيقها الأكبر الذي وافته المنية منذ ما يقرب من 30 عاما ولا تزال أم محمد تداوم على زيارة قبر أبيها.

وذكرت أنها بعد زيارة المقابر تتجه إلى ساحة سيدي علي الجمام قاضي القضاة من أجل زيارة الضريح وشراء الهدايا ولعب الأطفال والفول السوداني وبعدها تتجه إلى مكان ضريح سيدي عبد الله التكرورى.

الجمل والحصان لترفيه المترددين علي آثار البهنسا في بني مزار

وعلى صعيد آخر، نجد عشرات الجمال والخيول أمام منطقة السبع بنات تاجر لرواد البهنسا بمقابل مادي 10 جنيهات في أيام الأعياد والمناسبات وخمس جنيهات أيام الجمعة.

ويقول عثمان عبد الفضيل، أنه يأتي عقب صلاة العيد إلي منطقة السبع بنات مصطحب معه الفرس الخاص به من أجل تاجيرة المترددين علي المنطقة مؤكدًا أنه يقول بتأجير ألفة بـ١٠ جنيهات في الأعياد والمناسبات وخمس جنيهات في الأيام العادية والجمع.

حيث تضم منطة آثار البهنسا في المنيا العديد من القباب منها قبة محمد الحرية الحسن الصالح والسيدة رقية وقبة السبع بنات وقبة أبومحمد يوسف بن عبدالله التكرور وقبة أبان بن عثمان بن عفان وغيرها من القباب التى ضمت فى قبورها الصحابة والتابعين، حيث ذكرى الإمام الواقدى عن مدينة البهنسا، قائًا إن أرض الشهداء دفن بها نحو 5 آلاف من صحابة الرسول.

وعلى صعيد آخر، ذكرها على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية، أن مدينة البهنسا كان لها شهرة كبيرة ويوجد بها محل شهير عرف بالسبع بنات فيه نوع انحدار فيه مراجعة يتمرغ الناس فيه ذكورا أو أناسا طلبا للشفاء وكان به مجموعة من القبور، وقد ذكرت البهنسا في المنيا بالعديد من العلماء.