رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

فجرت مفاجأة..

أسرة المهندس الدمياطي المتوفي أثناء العمرة بالسعودية توضح حقيقة حمل زوجته (صور)

صورة المهندس وزوجته
صورة المهندس وزوجته

تمر قرية أم الرزق التابعة لمركز كفر سعد بدمياط بظروف سوداوية الفترة الماضية فعقب وفاة 3 أطباء أشقاء من القرية فى حادث أليم بطريق "الإسماعيلية - القنطرة" توفي أقاربهم أثناء عودتهم من العمرة بالمملكة العربية السعودية، وهم المهندس سامح إبراهيم عزام، وزوجته الدكتورة زينب العدوي.

وقال المهندس حسام عزام، شقيق المتوفي، إن شقيقه المهندس سامح إبراهيم عزام تربطه علاقة نسب بالعائلة التي فقدت الأطباء الأشقاء الثلاثة في حادث سير، منذ أيام قليلة فجميع أفراد قرية أم الرزق ينتمون تقريبا لعائلة واحدة.

وأضاف أن ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص حمل الزوجة عار تماما من الصحة وأنهم لم يرزقوا بالذرية حتى الآن.

كما ذكر أن شقيقه المهندس سامح مقيم بالمملكة العربية السعودية هو وزوجته وكان مسئول عن سيستم إحدى المستشفيات المتخصصة في جراحة وطب العيون بالمملكة وأنه يتمتع بحسن السمعة داخل عمله وخارجه وكان دائم الصيام يومى الإثنين والخميس أسبوعيا.

وأضاف أن هذا الحادث هو المرة الرابعة التى يتعرض لها شقيقه لحادث سير داخل المملكة العربية السعودية ولكن هذه المرة توفاه الله وزوجته وتم دفن جثمانهما فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد بالبيقيع بالمملكة، وتلقت أسرته العزاء في مسقط رأسه بقرية أم الرزق بمركز كفر سعد بدمياط مساء اليوم.

عزاء المهندس وزوجته

 

صورة العزاء

وفاة 3 أطباء أشقاء من دمياط

محمود وآية وآلاء.. 3 أشقاء سببت مأساتهم حالة من الحزن خيمت على المصريين خلال الساعات الماضية، بعد وفاتهم في حادث سير.
محمود عثمان، طالب بالسنة الرابعة في كلية طب الفم والأسنان في جامعة سيناء، ومعه بنفس الكلية في السنة الثانية شقيقته آلاء، بينما شقيقتهما آية فكانت قد تخرجت للتو من كلية الصيدلية بجامعة الدلتا.

وكان الثلاثة عائدين في سيارتهم من سيناء إلى دمياط، حيث عائلتهم في قرية أم الرزق التابعة لمركز كفر سعد، لكن السيارة انقلبت بهم في ترعة شرق الإسماعلية، فلقوا مصرعهم.

والد الضحايا أحمد عثمان، كان يعمل محاسبا في إحدى الدول العربية لمدة تخطت 20 سنة، وعاد لمصر قبل 4 أعوام فقط ليعيش مع أسرته ويفرح بتخرج أولاده الأطباء، ويفتتح لهم عياداتهم وصيدلياتهم، لكنه دفنهم بدلا من ذلك.

وأضاف أن "أهالي كل القرى المجاورة أتوا لتشييع جثامين أولاده، نظرا لسمعتهم الطيبة وتفوقهم الذي كان يشهد عليه الجميع".

وأوضح أن ابنته الكبيرة آية، كانت متفوقة للغاية وحصلت على تقدير امتياز من كلية الصيدلة بجامعة الدلتا، وكان ستعيّن معيدة.

وأضاف: "قبل الحادث بيومين ذهبت لشقيقها وشقيقتها في العريش لقضاء يومين معهما، وكانت العائلة في انتظارهم على السحور ليلة الأربعاء، حيث تحركوا من العريش بعد الإفطار، لكن القدر سبقنا إليهم".