رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كونه المرشح الأوفر حظًا بنسبة 44%..

انتخابات الرئاسة البرازيلية تشتعل بعد إعلان لولا دا سيلفا ترشحه رسميًا

الرئيس البرازيلي
الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا

أعلن الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا، ترشحه مجددًا على منصب رئيس الجمهورية بالانتخابات الرئاسية في البرازيل بشكل رسمي.

انتخابات الرئاسة البرازيلية

وقال لولا دا سيلفا، إنه سيسجل ترشيحه في 7 مايو المقبل لخوض الانتخابات الرئاسية في 2 أكتوبر رسميًا.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في البرازيل في مايو المقبل، ثم ينتخب المواطنين بالبرازيل عقب ذلك أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في 30 أكتوبر 2022.

استطلاع رأي

وتشير استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرًا في البرازيل، إلى أن فرص فوز لويس ايناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات البرازيلية تصل إلى نسبة 44% كونه المرشح الأوفر حظًا في الانتخابات الرئاسية.

وفند استطلاع الرأي الذي أجراه «أكس بي إبيسبي» أعداد المواطنين الذين يعتزمون التصويت لصالح «دا سيلفا» في الجولة الأولى من الانتخابات البرازيلية بنسبة 44%، بينما جاء نصيب الرئيس الحالي جايير بولسونارو بنسبة 30% من إجمالي عدد أصوات الناخبين.

لولا دا سيلفا

وكشفت وكالة بلومبرج الإخبارية، أن جرى استطلاع رأي في مارس الماضي، ضم كلا من لولا دا سيلفا، وبولسونارو، ووزير العدل السابق سيرجيو مورو، وحصل لولا على 44% بينما حصل الرئيس الحالي بولسونارو على 26%، وحصل مورو على 9% من الأصوات، كما حصل سيرو جوميز على 9%، وجواو دوريا على 3 %، وسيمون تيبيت على 2%، وأندريه جانونيس على 1 %.

وقالت الاستطلاع، أن جولة الإعادة سيحصل لولا دا سيلفا على 53% مقابل حصول بولسونارو على 33% من إجمالي الأصوات.

شمل الاستطلاع الذي أجري عبر الهاتف ألف شخص في الفترة من 2 إلى 5  أبريل بهامش خطأ زائد / ناقص 2 لـ3%.

وشهدت البرازيل الأسابيع القليلة الماضية، حالة من الجدل والتخبط حول حقيقة ترشيح لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات من عدمه.

وأعلن حزب العمال بالبرازيل أنه سوف يرجأ الإطلاق الرسمي لحملة ترشيح دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكشفت تقارير صحفية أن سبب إرجاء الحزب إعلان الانطلاق الرسمي لحملة «دا سيلفا» تحقيقًا لرغبة الأحزاب المتحالفة من الحزب الاشتراكي البرازيلي وحزب الاشتراكية وحزب الحرية.

ويسعى «دا سيلفا» وحلفائه إلى إظهار وجود تحالف واسع حول الرئيس الأسبق حتى يصبح الحصان الأسود في تلك الانتخابات الرئاسية الشرسة.