رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

هل تم إغراق سفينة تيتانيك عمدًا من أجل المال؟!

سفينة تيتانيك
سفينة تيتانيك

رغم غرق السفينة منذ أكثر من 110 عام، إلا أن أسطورة تيتانيك، لا تزال حاضرة، وتتناولها الكثير من المواقع الأجنبية بين الحين والأخر، فالبعض يقول إن تيتانيك قد استبدلت بسفينة أخرى في مخطط احتيال تأميني، بينما يرى آخرون أن الغرق كان وسيلة قتل مقصودة.

في عام 1912، ورد أن السفينة تايتانيك قد ضربت قاع المحيط، تاركة العالم في حالة صدمة مطلقة، كما تركت بلا شك تأثيرًا على الثقافة من خلال فيلم تيتانيك الشهير الذي يعد أحد أكثر الأفلام التي تم الحديث عنها في هوليوود.

في السنوات الأخيرة، بدأ منظرو المؤامرة يشككون في صحة هذه المأساة، قد يبدو الأمر مرفوضًا، لكن لديهم بعض النقاط المثيرة للاهتمام التي لا يمكننا تجاهلها.

صحيح أن سفينة غرقت في قاع المحيط الأطلسي في عام 1912 وتوفي حوالي 1500 راكب على متنها في ذلك اليوم، لكن يقول البعض إن تيتانيك لم تكن بالضبط ما وعدت به الشركة الأم المملوكة لبريطانيا، وايت ستار لاين، حيث يقول البعض إن الشركة غيرت سفنها في مخطط احتيال تأميني، بينما يؤكد آخرون أن الغرق تم التخطيط له لقتل أشخاص معينين.

الحقائق حول تيتانيك

كان لدى شركة White Star Line شركة تنافسها بقوة وهي شركة Cunard Steamship Company، إحدى الشركات الكبرى التي كان لها نصيب كبير في حركة نقل الركاب في ذلك التاريخ، حيث امتلكوا كل من Lusitania و Mauretania ، اللتين تم تسميتهما بأكبر سفن ركاب في عامي 1906 و1907 وتفوقت على سرعات سفن White Star.

كانت شركة White Star ، شركة قابضة ممولة من قبل جي بي مورغان، والتي منحت الإذن لبدء العمل على سفن من الدرجة الأوليمبية تتناسب مع سرعات سفن Cunard وتتفوق عليها في الحجم والرفاهية.

كانت السفن التي كلفتها وايت ستار لاين لتحقيق هذه الأهداف هي الأولمبية وتيتانيك وبريتانيك. أول ما تم بناؤه هو سفينة الأولمبي، الذي واجه سلسلة من الرحلات غير الناجحة، خاصة رحلته الخامسة. في عام 1911، حيث انحرفت عن مسارها واصطدمت بسفينة عسكرية، مما أدى إلى إعادة السفينة للميناء مع الكثير من الأضرار والإصلاحات.

وتسببت تلك الأضرار في الكثير من الضغوط الاقتصادية على الشركة لأن التأمين لن يغطيها، وهو الشركة تعمل إلى إصلاح السفينة بشكل جزئي، وترسلها للبحر على أنها سفينة جديدة تحمل اسم تيتانيك بتأمين جديد، تحصل عليه بمجرد غرقها.

وكانوا سيفعلون ذلك دون أي أذى للركاب أو أفراد الطاقم حيث يمكن إنقاذهم بسهولة، لكن الأمور سارت بسرعة شديدة بعد أن اصطدمت بجبل الجليد.