رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

"وكيل تعليم دمياط" يكرم الفائزين في مسابقات التربية الإجتماعية

وكيل تعليم دمياط يكرم الفائزين في مسابقات التربية الاجتماعية

جانب من التكريم
جانب من التكريم

شهد اليوم، الدكتور خالد خلف وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، الحفل الختامي لمسابقات التوجيه العام للتربية الإجتماعية على مستوى المحافظة للعام الدراسي ٢٠٢٢/٢٠٢١، والذي اقيم بقاعة مركز مصادر التعلم بديوان المديرية، بحضور يحيي توما مدير عام الشئون التنفيذية والخدمات التعليمية وعلاء ناشد موجه عام التربية الاجتماعية ومسئولي الخدمة الاجتماعية والاتحادات الطلابية بديوان المديرية.

وكيل الوزارة يكرم الفائزين

وكرم "وكيل الوزارة" الفائزين في مسابقات التوجيه العام للتربية الإجتماعية من الطلاب والإخصائيين، حيث كرم الفائزين في مسابقات الطالب المثالى للمرحلتين الإعدادية والثانوية والتلميذ المثالي للمرحلة الابتدائية، بالإضافة إلي طلاب الملتقي الفكري للمرحلتين الإعدادية والثانوية وتكريم السادة مديري المدارس في مسابقة الرائد العام المثالي علي مستوى المحافظة وكذلك رواد الفصول المثاليين للمراحل التعليمية الثلاث والاخصائين المثاليين في مجالات الخدمات الفردية والاتحادات الطلابية والفائزين في دوري المكاتب التنفيذية والمخترع الصغير.

وحرص خلف على تكريم الفائزين في مسابقات بيت العائلة النموذجية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية والفائزين في مسابقة مناهضة التدخين للمراحل الثلاث ومسابقة الوعي القومي والاجتماعي للمرحلة الإعدادية ومسابقات التوجية الارشاد الجمعي.

وأعرب وكيل الوزارة، عن سعادته لما حققه أبنائه الطلاب خلال هذه المسابقات من مراكز متقدمة، مقدما الشكر والتقدير لكل من ساهم وساعد من أولياء الأمور والإخصائيين الاجتماعيين بالمدارس لحصول طلاب دمياط علي هذه المراكز التي تدل على مستوى التعليم بدمياط.

وأمس نظمت مديرية التربية والتعليم بدمياط، ورشة عمل بعنوان "حوار الأجيال ما بين الاختلاف والائتلاف" المقامة بالتعاون بين التوجيه العام للتربية النفسية، وإدارة المدارس التجريبية.

وأوضح خالد خلف، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، أن هدف الورشة هو تبادل الخبرات بين الأخصائيين النفسيين بالمدارس المختلفة والعمل على مساعدة أولياء الأمور في حل مشكلات أبنائنا الطلاب، ومعرفة خصائص كل مرحلة، مؤكدا أن هناك فجوة كبيرة بين الجيل السابق الذي يتمسك بعاداته وتقاليده ومبادئه ويستنكر كل جديد يراه، وبين وابنائة من الجيل الجديد الرافضين لبعض الأفكار.

وقال خلف أن هدف ورشة عمل اليوم، هو إذابة الجليد بين الأجيال، والعمل على مواكبة التغيرات والتطورات التي تطرأ على المجتمع، وسد الفجوة بين الجيلين؛ التي تحدث نتيجة عدم تفهم احتياجات الأبناء، وعدم مراعاة خصائص المراحل العمرية، وانشغال الآباء والأمهات في صراعات الحياة.

وأضاف أنه لا بد أن يعمل الجميع بمبدأ "أمحو الخطأ من أجل الأخوة، ولا أمحي الأخوة من أجل الخطأ"، مؤكدا سد الفجوة بالحوار، بين الآباء والأبناء، ونضع في الاعتبار التغيرات الفسيولوجية التي يمرون بها، بالإضافة إلى التطور السريع وانفتاح شبكات التواصل الاجتماعي الذي يشهده العالم في الفترة الحالية.