رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالعناوين.. إصابة 5 أشخاص بعد التراويح في أسوان

إصابة 5 أشخاص بعد
إصابة 5 أشخاص بعد التراويح في أسوان

أصيب 5 أشخاص بجروح وكسور خطيرة، عقب صلاة التراويح، مساء اليوم الأحد، على خلفية وقوع حادثتين مروريتين فى محافظة أسوان.

إصابة 5 أشخاص فى حادثتي انقلاب

وقع حادث انقلاب سيارة بالقرب من التمركز الأمني على طريق كورنيش النيل بمدينة أسوان؛ مما نتج عنه إصابة 3 أشخاص، وتم نقلهما بواسطة سيارات الإسعاف إلى أقرب مستشفى لتلقي الرعاية الطبية.

أما الحادثة الثانية، تتجسد في وقوع حادث تصادم بين سيارتين بالكيلو 70 جنوب أسوان، مما أسفر عن إصابة شخصين، وباستدعاء سيارتا إسعاف تم نقلهما على الفور إلى أقرب مستشفى لتلقى الرعاية الطبية، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

على صعيد آخر، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» بمحافظة أسوان، صورا غريبة، تجسد حالة الفوضى داخل إحدى المدارس الرسمية للغات، بعد قيام سيدة بالقفز من أعلى باب المدرسة، الأمر آثار غضب رواد السوشيال ميديا.

وكشف مصدر مطلع لـ«النبأ» حقيقة الصور المتداولة، قيام ولية أمر طالبة وشقيقتها بالدخول للمدرسة المذكورة بحجة إستلام الكتب، لكن كانت الصدمة الكبرى عقب توجه السيدتين إلى أحد الفصول.

وأضاف بدأت تفاصيل الواقعة بعدما حاولت السيدتان الهجوم على الفصل أثناء وجود مُعلمة تدعى «خ.أ.ح»، وحين لاحظت المعلمة الموقف، رفضت دخولهما حفاظا على أداب الفصل وحماية للأطفال، بعدما طلبتا منها رؤية طفلة.

وبسبب ذلك تعرضت المعلمة إلى وابل من السباب وأبشع الشتائم «المُخجلة»، بجانب محاولة التعدي عليها بالضرب داخل حرم المدرسة، الأمر الذي نشر الرعب داخل المدرسة.

ولجأت المعلمة للاستعانة بشرطة النجدة، وعقب وصول رجال الأمن، على الفور، فرت إحدى السيدتين، وهي شقيقة ولية الأمر لطالبة بالمدرسة، بالقفز من أعلى الباب المغلق وكانت الأخرى تنتظرها أسفل الباب، لكنها لم تتمكن من الفرار مثل شقيقتها، وتم القبض عليها واقتيادها إلى ديوان قسم أول أسوان.

وبسؤال ولية الأمر، أمام الجهات الأمنية، أقرت بأنها ذهبت للمدرسة على أثر خلاف بين ابنتها وزميلة لها ذات المرحلة بالصف الرابع الابتدائي، وكانت تريد أخذ حق ابنتها.

وتطورت الواقعة بعدما علمت أسرة التلميذة، التي كانت ولية الأمر تريد الاعتداء عليها، وتقدم ولى أمر هذه التلميذة، ويعمل طبيبا صيدليا بمذكرة إلى رئيس هيئة الرقابة الإدارية، يتهم فيها إدارة المدرسة بالتقصير والإهمال، مما حولها إلى ساحة للفوضى، بالإضافة إلى مطالبته بإقالة مدير المدرسة، نتيجة تعرض إبنته لإيذاء نفسي ومعنوي.