رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

لقيت ربة منزل في محافظة الدقهلية مصرعها متأثرة بتعاطي حبتين من "حبة الغلة القاتلة" بعد ‏أن اتصلت علي شقيقتها وأبلغتها مرورها بحالة نفسية سيئة، وأوصتها علي أولادها، ووصلت إلي مستشفى ‏ميت سلسيل المركزي في حالة سيئة، وظلت تحت العلاج إلي أن توفيت متأثرة بسموم القرصين ‏الكيماويين الذين تعاطتهما، وأكد زوجها أنها أخذت "حبة الغلة" لمرورها بأزمة نفسية حادة وظروف ‏المعيشة خلال الفترة الأخيرة.‏ وكان مدير أم

نفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ربة منزل قبل انتحارها في الدقهلية

انتحار0ارشيفية
انتحار0ارشيفية

لقيت ربة منزل في محافظة الدقهلية مصرعها متأثرة بتعاطي حبتين من "حبة الغلة القاتلة" بعد ‏أن اتصلت على شقيقتها وأبلغتها مرورها بحالة نفسية سيئة، وأوصتها علي أولادها، ووصلت إلى مستشفى ‏ميت سلسيل المركزي في حالة سيئة، وظلت تحت العلاج إلي أن توفيت متأثرة بسموم القرصين ‏الكيماويين الذين تعاطتهما، وأكد زوجها أنها أخذت حبة الغلة لمرورها بأزمة نفسية حادة، وظروف ‏المعيشة خلال الفترة الأخيرة.‏

بداية الواقعة


وكان مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارا يفيد بورود اشاره لمأمور مركز شرطة منية النصر من مستشفى ميت سلسيل المركزي، بوصول "سارة ر. م."، 25 ‏عامًا، ربة منزل، مقيمة بقرية برمبال القديمة، مصابة بحالة إعياء واضطراب في الوعي ادعاء تناول ‏حبوب غير معلومة "عدد 2 حبة غلة " وتعاني ممن اضطراب نفسي وارتفاع في ضغط الدم وزيادة ‏معدل التنفس وزيادة ضربات القلب وجري حجزها في مستشفى ميت سلسيل المركزي ولا يمكن ‏استجوابها.‏
انتقلت مباحث منية النصر إلي مكان الواقعة، وبسؤال شقيقة المصابة "ن. ر."، 42 عامًا، ربة منزل، في ‏محضر الشرطة، قررت بأن شقيقتها المصابة اتصلت بها وأبلغتها بأن حالتها النفسية سيئة وتوصيها علي ‏أولادها.‏
وفي وقت لاحق تبلغ من مستشفى ميت سلسيل المركزي بوفاة المصابة، وإيداعها ثلاجة حفظ الموتى ‏بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة.‏
وبسؤال زوج المتوفاة المدعو "ع. س."، 34 عامًا عامل عادي، ومقيم بقرية برمبال القديمة، في محضر ‏الشرطة، أكد أن  زوجته أخذت حبة الغلة بسبب ظروف نفسية وظروف المعيشة ولا يتهم أحد بالتسبب في ‏ذلك ولا توجد شبهة جنائية.‏
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1462 لسنة 2022 إدارى منية النصر لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.‏

وتشير عبارة "حبة الغلال" إلى المبيد الحشري الأوسع استخداما في المناطق الريفية في مصر لحفظ الحبوب وحماية المحاصيل من التسوس والقوارض. لكنها في الوقت نفسه أصبحت تمثل أداة الانتحار الأرخص والأكثر انتشارا وسط صفوف اليافعين واليافعات في الريف المصري.

في السنوات القليلة الماضية شاعت الحوادث التي تناولتها وسائل الإعلام عن استخدام "حبة الغلة" التي تقتل متناوليها في صمت، وعلى مدى ساعات دون علم ذويهم.