رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

هل يجوز تعليق صورة والدتي المتوفاة في غرفتي؟.. دار الإفتاء توضح

الإفتاء توضح الرأي
الإفتاء توضح الرأي الشرعي بشأن تعليق صورة المتوفى

تلقى الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال يقول: توفيت والدتي وأريد تعليق صورة لها في غرفتها فهل يجوز ذلك.

قال أمين الفتوى في رده إنه لا مانع من تعليق صورة الوالدة، والصورة الفوتوغرافية لا شيء فيها، مشيرًا إلى الأحاديث التي فهم بعض الناس أنها تحرم تعليق  صورة هي تتحدث في عصر النبي-صلى الله عليه وسلم- وتتحدث عن تعليق صورة  مجسمة لأنهم لم يعرفوا التصوير الفوتوغرافي الذي ورد في سنة 1930.

وأضاف عبد السميع عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب: أنه من الخطأ بما كان ان ننزل النصوص الواردة عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- على ما حدث في عصرنا.

وأوضح أمين الفتوى أن هذا يعتبر بابا من أبواب الخلل يحدث فوضى في الفتوى والإفتاء والفقه والدين بسبب عدم فهم الناس لذلك، ناصحا في هذا الأمر بان نرجع إلى المتخصصين.

وفي النهاية فإنه  لا مانع شرعا من تعليق صورة الوالدة أو أى شخص تريد تذكرته.

 هل الحرب الحالية من علامات الساعة؟ 

في السياق ذاته هل الحرب الحالية من علامات الساعة؟ سؤال شغل أذهان كثيرين بعد أنباء الحرب الأخيرة على أوكرانيا، أجاب عنه الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، فيروي البخاري حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه: لن تقوم الساعة حتى يكثر الهرج، فقيل ما الهرج يا رسول الله؟ فقال: القتل.

"لاشك أن هذه الأدوات المدمرة تكثر القتل..والقول إنها من علامات الساعة قول صحيح"، يؤكد عطية، مشيرًا إلى أن كلام الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم على الإنسان، إذ لم يأت أبدًا ذكره في القرآن في موضع واحد أنه "كويس" حسب تعبير عطية، واستشهد بقوله تعالى: "قتل الإنسان ما أكفره"، ويقول: "يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم، الذي خلقك فسواك فعدلك، في أي صورة ما شاء ركبك"، ويقول: "إن الإنسان خلق هلوعًا إذا مسه الشر جزوعًا وإذا مسه الخير منوعًا إلا المصلين".

فيؤكد عطية أن ما يجعل الإنسان صالحًا هو دينه، فالإنسان دون إيمان "بيت على طوب الأحمر لا يسكن"، فالصلاة أخرجت المصلين من طبيعتهم وحقيقتهم إلا الإنسانية فلا يجزعون عند شر ولا يمنعون عند خير، ودليل غباء الإنسان حسبما يقول عطية هو إنفاقه مليارات الدولارات في الحروب المدمرة، فإن أنفق هذه الأموال في تعمير الصحراء لصارت الحياة جنة، "حتى على مستوى الأسلحة البيضاء، تلاقي المتشرد بيصرف على الشر ما يمكن أن يصلح به حياته وحياة أسرته ومجتمعه".