رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

باسم سمرة في حوار لـ«النبأ»: «لعبة شيطان» تجربة «سيكودراما» جديدة.. والإيرادات ليست من اختصاصاتي

باسم سمرة في فيلم
باسم سمرة في فيلم "لعبة شيطان"

أجسد دور «رسام» في «منورة بأهلها».. وأشارك بـ«منعطف خطر» في رمضان 2022

يسري نصر الله هو من اكتشفني.. و«كيميا» خاصة تجمعني بـ«ليلى علوي»

لا أقتنع بـ‏«البطولة المطلقة»‏.. وأتمنى تقديم دور تاريخي

 

فنان شامل، نجح أن يثبت ذلك بكل جدارة، خاصة على مدار السنوات الأخيرة، تنقل بين "الكوميديا والدراما والأكشن" بخفة وتلقائية، وبموهبته وثقته في قدراته، أصبح واحدًا من أقوى نجوم جيله، لا يهمه "تصدر الأفيش" ولا يقتنع بلقب "البطولة المطلقة"، لكنه يؤمن، تمامًا، أنه قادر على "تكسير الدنيا" بمشهد واحد.

هو النجم باسم سمرة، الذي فتح قلبه لـ "النبأ"، في حوار خاص، وتحدث عن أحدث أعماله وهو "لعبة شيطان"، وعن كواليس التصوير، كما كشف تفاصيل مسلسله الرمضاني لعام 2022، وغيرها من الأمور التي تسردها السطور التالية..

 

بداية.. ما الذي شجعك على قبول فيلم "لعبة شيطان"؟

الفيلم مختلف، وقليلًا ما توجد أعمال سينمائية أو درامية تميل إلى "السيكودراما" على الساحة الفنية، فـأغلب الأفلام أصبحت إما أكشن وعنف أو رومانسي، بالإضافة إلى أن السيناريو كان مكتوبًا بطريقة جيدة على يد الدكتور أحمد عثمان، الذي قدمه للجمهور بطريقة احترافية شديدة.

 

كيف وجدت فكرة التعاون مع نجوم شباب بالعمل؟

كنت سعيدًا بالتجربة، فـكل منهم قدم دوره على أكمل وجه، وفي الأساس نسبة الشباب في مصر أصبحت هي الأكثر، فمن الطبيعي أن يكون هناك مساحة وفرص كبيرة للممثلين الشباب، لأنهم سيكون لديهم قدرة على التعبير عن مشاكل وأفكار جيلهم بشكل أفضل من غيرهم.

 

وماذا عن عملك مع المخرج إبرام نشأت؟

ليست المرة الأولى لي مع "إبرام"، سبق وتعاونت معه في فيلم "دماغ شيطان"، وهو من المخرجين الموهوبين، ناجح ولديه طموح، وبالتأكيد كنت فخورًا بالعمل معه.

 

ولماذا حصل الفيلم على تصنيف (+16)؟

التصنيف كان بسبب احتواء الفيلم على مشاهد دموية فقط، بجانب أن كونه "سيكو دراما"، جاءت به أفكار جديدة وتفاصيل مثيرة للمشاهدين، لكن هذا لا يعني أن به أي مشهد خادش للحياء أو خارج عن الآداب العامة.

 

الفيلم واجه مشاكل عديدة وتأجيل أكثر من مرة، ما السر في ذلك؟

كانت مشاكل تتعلق بالإنتاج، وتم حلها قبل التصوير، وبالفعل كان التأخير خيرًا للعمل، وتمكنا من إدخال أدوات وتكنولوجيا جديدة أكثر عليه، سهلت علينا العمل به.

 

من وجهة نظرك.. ما سبب انخفاض إيرادات الفيلم في دور العرض السينمائية؟

مسألة الإيرادات ليست من اختصاصاتي، فـأنا أقدم دوري فقط، وهذا ما أحاسب عليه، لكن بالتأكيد، لعبت جائحة كورونا دورًا في قلة أعداد المترددين على السينمات، بجانب أجواء الشتاء الصعبة، وأظن أنه لو تم عرض الفيلم على إحدى المنصات الإليكترونية، سيحقق نسبة مشاهدة عالية ونجاحًا كبيرًا.

 

حدثنا عن دورك في مسلسل "منورة بأهلها".

أقدم دور "عادل"، وهو رسام واستايلست أو مصمم أزياء، شخصية جديدة بالنسي لي، ولها طابع خاص جدًا، فـنراه، طول الوقت، يهتم بمظهره وملابسه، وأيضًا يفرط في الاهتمام بشكل وديكور منزله، وأتمنى أن ينال الدور إعجاب الجميع.

باسم سمرة من مسلسل "منورة بأهلها"

 

ماذا عن أزمتك الأخيرة مع المستشار تركي آل الشيخ؟

تركي آل الشيخ فعل في السعودية ما لم نكن نحلم به، ولم أقصد من حديثي الإساءة إليه، فـ أنا أكن له كل الاحترام والتقدير، وأعلم مدى حبه وتقديره لمصر، ووجهت له اعتذارًا عما بدر منه في لحظة انفعال وغضب ليس أكثر.

 

وكيف كان العمل مع المخرج يسري نصرالله، لا سيما أنه ليس التعاون الأول بينكما؟

بالفعل، تعاونا معًا كثيرًا في عدة أفلام؛ "مرسيدس، وصبيان وبنات"، وفيلم "المدينة" عام 2000، ثم فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن"، عام 2016، فـيسري نصرالله هو من اكتشفني، وأنا مدين له بفضل كبير بما وصلت إليه في الفن، هو مخرج عظيم ورائع، لديه تكنيك معين ومميز يستخدمه في لقطاته ومشاهده، ليبهر الجمهور، ودائمًا ينجح في ذلك.

 

وكيف كانت الكواليس مع غادة عادل وليلى علوي وأحمد السعدني؟

كانت ممتازة وطيبة، فـ "ليلى" نجمة جميلة، تجمعني بها علاقة صداقة وبيننا "كيميا" خاصة، ولا يمكنني أن أتردد في قبول أي عمل معها، "الكرو" كله كان يشعر بأنه أسرة واحدة، خاصة أننا كنا نقضي أوقاتًا طويلة معًا، كانت مليئة بالود والمحبة والاحترام.

باسم سمرة مع ليلى علوي ويسري نصر الله

 

ما مصير فيلم "أشباح أوروبا"؟

لا أعلم وقت عرضه أو حتى سبب عدم طرحه حتى الآن، لكني انتهيت من تصوير دوري فيه، وهو رئيس عصابة، كما أنه يجمعني بـ "هيفاء وهبي"، ومصطفى خاطر، وأحمد الفيشاوي".

 

لماذا تأخرت البطولة المطلقة على باسم سمرة؟

لا يوجد شىء اسمه "البطولة المطلقة"، أنا لا أقتنع بها، لكن يوجد عمل، لديه عدة أركان (مؤلف، ومنتج، ومخرج، وممثلين، وناس خلف الكاميرات)، واكتمال كل هذه الأركان مع روح جيدة، تخلق فيلمًا أو مسلسلًا ناجحًا، فـ من الممكن أن أظهر في أي عمل، بمشهد واحد، لكنه "يكسر الدنيا"، وربما أكون أنا بطل العمل، ولا يحقق أي نجاح يذكر، فـ البطولة المطلقة ليست معيارًا بالنسبة لي.

 

وهل تتواجد في السباق الرمضاني المقبل؟

نعم، لدي مسلسل يعرض على واحدة من المنصات الرقمية، بعنوان "منعطف خطر"، مع ريهام عبد الغفور، وسلمى أبو ضيف، ومحمد علاء، ومجموعة من ضيوف الشرف، هو إخراج السدير مسعود، ويتكون من 15 حلقة فقط.

 

ما الشخصية الأقرب إلى قلبك من بين أعمالك؟

ليس واحدة بعينها، فمثلًا في مسلسل "الريان" كان دوري صعبًا ومركبًا، وفي مسلسل "بنت اسمها ذات" حققت شخصية "عبد المجيد" نجاحًا وتفاعلًا واسعًا، وأيضًا دوري في فيلم "تيتة رهيبة"، لأنه كان شعبيًا كوميديًا ومختلفًا، وأيضًا أحببت دوري في مسلسل "بين السرايات" مع روجينا وصبري فواز.

 

وما الدور الذي تتمنى تقديمه؟

أتمنى تقديم دور تاريخي، فـأنا أعشق التاريخ، وحضارتنا مليئة بالشخصيات التاريخية المبهرة، بجانب أن الأعمال التاريخية لدينا ليس كثيرة، ربما لأنها صعبة، وتحتاج إلى تكلفة مادية ضخمة، نظرًا لطبيعتها المختلفة، لكنني أكره تكرار أدواري في أكثر من عمل أو حصري في شخصية بعينها.

 

ما الذي لا يعرفه الجمهور عن باسم سمرة؟

أنا أعشق الخيل، فـعندي مزرعة كبيرة للخيول، أراها يوميًا، وأحب أن أقضي أكبر قدر ممكن من الوقت مع بناتي، خاصة يوم الجمعة، عندي بنتين (فرح، وهند)، وأحاول أن أعلمهما ركوب الخيل أيضًا.