رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الجمعة.. بدء استقبال طلاب المدينة الجامعية بجامعة الأزهر بأسيوط

جامعة الأزهر
جامعة الأزهر

أعلنت إدارة جامعة الأزهر بأسيوط، برئاسة الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، عن بدء استقبال طلاب المدينة الجامعية بدء من يوم الجمعة المقبل الموافق 18،2،2022، وذلك تيسيرا على الطلاب والطالبات.

وأكد حسام مهران، مدير عام المدن الجامعية للوجه القبلي، أن المدينة الجامعية سوف تفتح أبوابها لاستقبال الطلاب والطالبات ابتداء من يوم الجمعة القادمة.

من جانبها، تستعد جامعة الأزهر، لانطلاق الفصل الدراسى الثاني، واستقبال طلابها بكليات الوجه البحري والقبلي، يوم السبت المقبل 19 فبراير، وذلك وفقا للجدول الزمنى المخطط للعام الجامعى 2021 / 2022، والذى حدد بدء الإجازة فى 5 فبراير الحالى لمدة أسبوعين، على يبدأ الفصل الدراسى الثانى يوم السبت الموافق 19 فبراير.

وذلك بعد أن أعلنت معظم كليات جامعة الأزهر، نتائج امتحانات الفصل الدراسى الأول، فيما تستكمل باقى الكليات إعلان النتائج مع بداية التيرم الثانى واتاحتها الكترونيا للطلاب، وحجبها لمن لم يقم بتسديد المصروفات الدراسية.

الخريطة الزمنية بالفصل الدراسى الثانى

وبحسب الخريطة الزمنية للعام الجامعى الجارى، تستمر الدراسة بالفصل الدراسى الثانى، لمدة ستة عشر أسبوعًا تنتهى فى 9 يونيو المقبل، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسى الثانى خلال شهر يونيو المقبل، على أن تكون امتحانات دور التصفية فى شهر سبتمبر المقبل، ويترك لكل كلية تحديد مواعيد امتحانات التخلف حسب ظروف كل كلية وإمكانياتها المتاحة.

وأكد الدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، أن فرع جامعة الأزهر بأسيوط يستعد للفصل الدراسي الثاني بالاحتفال باليوم العالمي للأخوة الإنسانية يوم 22 فبراير الجاري.

أضاف عبد المالك، أننا نستعد لهذا اليوم،  بزرع أشجار للسلام، بالإضافة إلي إعداد كتيبات عن الواقع العملي، كما سيقام معرض للكتب والمؤلفات التي كتبت في هذا الشأن، وعمل محاضرة رئيسة عن الإخوة الإنسانية، لافتًا إلى أن الفاعلية سوف تعقد لمدة يوم واحد فقط.

وأشار إلى أنه سيتم دعوة جميع القيادات وبعض سفراء الدول وعمداء الكليات، للمشاركة في حضور الفاعلية.

ولفت إلى أن الأمم المتحدة قررت اعتماد يوم ٤ من فبراير يومًا دوليًّا للأخوة الإنسانية، بوصفه تتويجًا لجهود فضيلة الإمام الأكبر،  الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، نحو نشر ثقافة السلام والأمن في مختلف دول العالم.