رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

عدد من دول العالم تدعو مواطنيها إلى مغادرة أوكرانيا فورا

أوكرانيا
أوكرانيا

دعت عدد من دول العالم، مواطنيها في أوكرانيا إلى مغادرتها فورا، بعد أن تزایدت في الیومین الماضیین المخاوف حیال ما قد یحصل في أوكرانیا لاسیما أن بعض الدول الغربیة تتوقع هجوما روسیا في غضون أیام قلیلة وربما ساعات٬ وسعت الدول حول العالم سواء تلك المعنیة بالأزمة أو غیر المعنیة بھا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحمایة رعایاھا الموجودین في أوكرانیا وأولئك الذین قد ینوون السفر إلیھا.

الكويت

وفي ھذا السیاق كانت الكویت أولى الدول التي تحركت بھذا الجانب حیث دعت وزارة الخارجیة الكویتیة المواطنین الكویتیین الراغبین بالسفر إلى أوكرانیا إلى تأجیل سفرھم في الوقت الراھن.

كما دعت الوزارة في بیان لھا المواطنین المتواجدین ھناك إلى المغادرة حفاظا على سلامتھم والتواصل مع سفارة دولة الكویت في كییف على أرقام ھواتف وضعتھا بتصرفھم.

وكانت سفارة دولة الكویت في كییف أھابت  بالمواطنین الكویتیین المتواجدین في أوكرانیا ضرورة التواصل مع السفارة٬ وطلبت السفارة في بیان من المواطنین الاتصال بھا على ھواتف حددتھا في البیان.

وأصدرت الإدارة العامة للطیران المدني في الكویت قرارا باستثناء المواطنین الكویتیین والطلبة حاملي جوازات سفر المادة (17 (القادمین من أوكرانیا من تقدیم شھادة فحص كورونا ال(بي سي آر) وذلك نظرا لتصاعد الأحداث السیاسیة ھناك.

الخارجیة الأمریكیة

من جھتھا أعادت وزارة الخارجیة الأمریكیة إصدار إرشادات للسفر بشأن أوكرانیا حثت فیھا المواطنین الأمریكیین مجددا على "عدم السفر إلى أوكرانیا بسبب التھدیدات المتزایدة حول العملیات العسكریة الروسیة".

وشددت الوزارة في الوقت نفسھ على أن "أولئك الموجودین في أوكرانیا یجب أن یغادروا على الفور" مشیرة إلى أنھا وجھت الیوم أیضا "بمغادرة معظم الموظفین الأمریكیین المعینین مباشرة من السفارة (الأمریكیة في) كییف بسبب استمرار التھدید بعمل عسكري روسي".

وأضافت أنھ اعتبارا من اليوم الأحد ستعلق وزارة الخارجیة الخدمات القنصلیة في السفارة الأمریكیة في كییف مشیرة إلى أن "السفارة ستحتفظ بوجود قنصلي صغیر" في مدینة (لفیف) الأوكرانیة للتعامل مع حالات الطوارئ "لكنھا لن تكون قادرة على توفیر جواز السفر أو التأشیرة أو الخدمات القنصلیة الروتینیة".

 لندن 

وفي لندن حذر وزیر القوات المسلحة البریطاني جیمس ھیبي الرعایا البریطانیین في أوكرانیا من أن حكومة بلادھم لن تتمكن من إجلائھم عبر رحلات خاصة إذا قررت روسیا غزو المنطقة.

وقال ھیبي في تصریح إن طائرات القوات الملكیة البریطانیة لن یمكنھا دخول أوكرانیا إذا اشتعلت حرب فیھا٬ مؤكدا أن بلاده ستسحب مدربیھا العسكریین في الجیش الأوكراني خلال الیومین القادمین.

وجاء ھذا التصریح بعد یوم من توجیھ بریطانیا دعوة أمس الجمعة لرعایاھا بمغادرة أوكرانیا "فورا" معلنة عن سحب مزید من دبلوماسییھا من سفارتھا في كییف.

وحثت وزارة الخارجیة البریطانیة في بیان على عدم السفر إلى جمیع المناطق الاوكرانیة دون استثناء بسبب ارتفاع المخاوف من هجوم روسي محتمل.

من جھتھا أوصت وزارة الخارجیة الألمانیة رعایاھا بمغادرة الأراضي الأوكرانیة.

وقالت الوزارة في بیان إن الرعایا الألمان الموجودین على الأراضي الأوكرانیة "علیھم التحقق من ضرورة وجودھم ھناك" مشیرة إلى أن عدم وجود سبب ضروري للوجود في أوكرانیا "یعني المغادرة على الفور".

بدورھا أوصت وزارة الشؤون الخارجیة الإسبانیة المواطنین الإسبان الموجودین في أوكرانیا بمغادرة البلاد مؤقتا في ضوء "الوضع الأمني المتقلب".

وقالت الوزارة في بیان على موقعھا الإلكتروني الرسمي إنه "على المواطنین الإسبان الموجودین في أوكرانیا التفكیر بجدیة في إمكانیة مغادرة ذلك البلد مؤقتا من خلال الوسائل التجاریة المتاحة مع استمرار الأوضاع الراھنة" مجددة في الوقت نفسھ توصیتھا بعدم السفر إلى أوكرانیا في الوقت الراھن.

كما أوصت وزارة الخارجیة البلجیكیة جمیع مواطنیھا الموجودین في أوكرانیا لغیر الضرورة بمغادرة البلاد وعدم السفر إلیھا نظرا للتوترات القائمة في المنطقة.

وذكرت الخارجیة البلجیكیة في بیان أنھا تنصح جمیع المسافرین عدم التوجھ إلى أوكرانیا مضیفة أنھ على البلجیكیین الموجودون حالیا لغیر الضرورة مغادرة البلاد.

ونفس الدعوة جاءت من تركیا التي حذرت مواطنیھا من السفر إلى أوكرانیا فیما دعت الیونان رعایاھا إلى التواصل مع سفارتھا في كییف.

وقالت وزارة الخارجیة التركیة في بیان "ننصح مواطنینا بالامتناع عن السفر إلى المناطق الحدودیة الشرقیة لأوكرانیا ما لم یضطروا إلى ذلك".

وفي أثینا دعت وزارة الخارجیة الیونانیة في بیان رعایاھا المقیمین في أوكرانیا أو المسافرین إلیھا إلى التواصل مع السفارة في العاصمة كییف.

من جانبھا قررت وزارة الخارجیة الإیطالیة تقلیص عدد دبلوماسیي سفارتھا في كییف ودعوة مواطنیھا إلى مغادرة أوكرانیا وتأجیل السفر إلیھا في ظل انعدام الیقین إلى جانب حالة التوتر على الحدود الروسیة.

كما دعت وحدة الأزمات بالوزارة على موقع (السفر الآمن) المواطنین الإیطالیین إلى مغادرة أوكرانیا "مؤقتا" بالوسائل التجاریة المتاحة كإجراء احترازي في ضوء الوضع الحالي موصیة بتأجیل جمیع الرحلات غیر الضروریة إلى أوكرانیا وعدم السفر بأي صفة إلى منطقتي (دونیتسك) و(لوھانسك) وشبھ جزیرة القرم.

وحذت ھولندا نفس حذو الدول الأوروبیة إذ حثت السلطات الھولندیة المواطنین الھولندیین الموجودین في أوكرانیا على مغادرة البلاد "في أسرع وقت ممكن".

ونقلت وسائل الإعلام الھولندیة عن وزیر الخارجیة ووبكي ھوكسترا قولھ إن "الوضع الأمني (في أوكرانیا) مقلق وقد تفاقم في الأیام الأخیرة".

ووفق بوابة الأخبار الھولندیة من المقرر أن یغادر موظفو السفارة الھولندیة أوكرانیا لكن الطاقم الأساسي سیبقى ھناك لتقدیم تأشیرات الطوارئ وغیرھا من الأوراق في مدینة (لفیف) الغربیة.

مقابل تلك البیانات٬ أعلن الاتحاد الأوروبي أن بعثات دولھ الأعضاء لن تغلق أبوابھا في أوكرانیا.

وقال الممثل الأعلى للسیاسة الخارجیة والأمنیة في الاتحاد الأوروبي جوزیب بوریل في بیان باسم التكتل "إنھم سیبقون في كییف ویواصلون العمل لدعم مواطني الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع السلطات الأوكرانیة" مشیرا إلى أن "تعدیل وجود الموظفین وإرشادات السفر لمواطني الاتحاد الأوروبي یتم حسب الضرورة لمراعاة الظروف الأمنیة".

المنطقة العربیة

 

وفي المنطقة العربیة دعت البحرین مواطنیھا إلى عدم السفر لأوكرانیا في "الوقت الراھن" نظرا للتطورات الأخیرة التي یمر بھا ھذا البلد.

كما دعت وزارة الخارجیة البحرینیة في بیان "المواطنین المتواجدین في أوكرانیا إلى مغادرتھا حفاظا على سلامتھم نظرا للتطورات الأخیرة التي تمر بھا أوكرانیا وعدم الاستقرار الأمني".

 

وفي الدوحة دعت وزارة الخارجیة القطریة في بیان صحفي كذلك مواطنیھا إلى التریث في السفر إلى أوكرانیا "إلا للضرورة".

 

ودعت الوزارة إلى التنسیق مع إدارة الشؤون القنصلیة وسفارة قطر بأوكرانیا في حالة الضرورة.

وفي بغداد دعت وزارة الخارجیة العراقیة رعایاھا في أوكرانیا إلى مغادرة البلاد على خلفیة تصاعد التوتر في المنطقة.

وذكرت الوزارة في بیان أنھا تحث الجالیة العراقیة على مغادرة الأراضي الأوكرانیة وعدم سفر المواطنین إلیھا وذلك حرصا على أمنھم وسلامتھم نتیجة الظروف الاستثنائیة التي تمر بھا أوكرانیا.