رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مبروك عطية يعلق على سؤال منى الشاذلي لـ«محمد أبوجبل» عن البنات

الدكتور مبروك عطية
الدكتور مبروك عطية

علق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على سؤال طرحته الإعلامية منى الشاذلي على لاعب منتخب مصر محمد أبو جبل، في فيديو بث مباشر عبر صفحته الرسمية، حمل عنوان:" مؤاخذة محترمة على المذيعة منى الشاذلي في سؤالها كابتن مصر عن حالته الاجتماعية".

وقال مبروك عطية، أستاذ الدراسات الإسلامية، إن هناك مؤاخذة على المذيعة المحترمة التي شاركها بالعمل في قناة دريم من قبل، "ملاحظتي في هذا الأمر، أنها قالت لأبو جبل إن كل البنات بتسأل عن حالتك الاجتماعية، فهذا يسمى تعميم ولو وجد 60 مليون بنت في مصر، فهل كل دول مهافيف بيسألوا عن الحالة الاجتماعية لأبو جبل.

وأضاف مبروك عطية: لو سؤال مهم ضروري نقول بعض البنات بيسألوا وتبقى مبلوعة لكن كل البنات تعميم، مؤكدا أن هناك عددا من الفتيات التي لا تهتم بالكرة، ولا يعرفن أبو جبل ولا الشناوي ولا مو صلاح، ويوجد أيضا بنات تعرف الكورة وتلعبها.

وتابع مبروك عطية  أستاذ الشريعة: الإعلامية مني الشاذلي سيسألها ربنا عن هذه العبارة، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة ق،" مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ".

وكانت الإعلامية منى الشاذلي، وجهت سؤالًا لـ" أبو جبل" عن حالته الاجتماعية؛ إذ قالت له:" نيجي بقى للسؤال الأهم الحالة الاجتماعية ما في بنت قابلتني إلا وسألت عن الحالة الاجتماعية بتاعتك".

قصة انفعال «مبروك عطية» على الهواء خلال حديثه عن قضية ضرب الزوجات

من جانبه، قال الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، إن الأصل الأصيل في البيوت ألا يصدر منها صوت، وألا تقوم على النشوز أو العدوان، مشيرًا إلى أن النشوز لا يعني الخيانة الزوجية بل وهي عدم الطاعة، مبينًا أن غير المخاطبين في الآية القرآنية منهن الأم المتربية ومن قال فيهن الله:" ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف".

وأضاف "عطية"، في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر"، الأربعاء الماضي، أن آية النشوز لم تدع الزوج لأن يكسر عظام زوجته أو قتلها، بل جاءت لعلاج أمر يخشى عليه، لذا جاءت متدرجة بالعظة والهجر ثم الضرب أخيرًا.

وتابع، أن من يقول إن الرجل لا يضرب، تجويد مبالغ فيه خاصة وأنها تشمل الأب وابنته، لكن نقول الزوج لا يقتل زوجته ولا يقوم بمثل ما نراه من أمور تندرج تحت الشروع في القتل، موضحًا: "اللائي تخافون نشوزهن لن نلغيها بزعم حقوق المرأة، وهناك فرق بين العنف ضد الإنسان المسالم فهذه جريمة، أما آية النشوز فهي علاج رباني، ربنا علمنا أن نتدارك الأمر قبل أن يتفاقم، القرآن يعبر عن علاج بمجرد الخوف، بوادر للتكبر على الزوج، وللحاكم الحق في تقييد المباح".

بيوت قائمة على النشوز والاعتراض والشجار

وأردف، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر: "الأمر بالمعروف لمن تعيش بالمعروف، لكن هناك بيوت قائمة على النشوز والاعتراض والشجار وهو نسبة كبيرة، ومنها نسبة القتل التي نعاني منها بعض الناس بيقول سيب لها البلد وامشي ودول جهلة لكننا وجدنا علماء يفسرونها تفسير حضاري بأن ضرب بالسواك وغيره من باب التأديب النفسي".

وأوضح، أن الضرب في اللغة على ثلاث، ومنه ضرب الرجل امرأته وهذا معناه الضرب، وإذا تعدى بـ في فكان معناه السعي ومنه "ضربًا في الأرض"، وإذا تعدى لمفعولين معناها يحكي كـ “ضرب الله مثلًا كلمة طيبة”.