رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالفيديو.. رينا خوري تطرح "أحلامي"

رينا خوري
رينا خوري

طرحت الفنانة والكاتبة الأردنية رينا خوري أغنيتها الجديدة بعنوان "أحلامي"، عبر قناتها الرسمية بموقع الفيديوهات العالمي يوتيوب، والمنصات الإلكترونية، بعد سلسلة ناجحة من الأغاني، بالإضافة لحصولها أيضًا على صفقة دولية مع شركة في لوس انجلوس.  

 

تتناول الفنانة الأردنية رينا خلال أغنيتها الجديدة بعض المواضيع المؤثرة، والتي تعتبر "مصدر للقوة ومع ذلك تمس المشاعر"، وهي أول أغنية لها يتم غنائها بالكامل باللغة العربية.  وتقول رينا: "تتمحور أغنية "أحلامي" حول الصراعات التي يواجها المغنيين المستقلين، وتحديدًا الإناث هنا في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الحاجة لتبني عقلية قوية من أجل المتابعة بهذا المجال والنجاح".  

 

وأضافت: "أحلامي" تحمل رسالة قوية سيتردد صداها عند الكثير من الأشخاص، وهي تحمل تأثيرًا أكبر بفضل طبيعة الموسيقى المجردة ولكن بنفس الوقت مؤثرة.   

 

وأشارت إلى أنه سوف يتم توزيع أغنية "أحلامي" عبر ليفانتين ميوزك وإيمباير (Levantine Music and Empire) في جميع أنحاء العالم، ومن المقرر أنه هذا هو الاصدار الأول من ثلاث اغاني سيتم اصدارها مع الشركتين.  

 

وأوضحت رينا خوري أنه عند التعمق أكثر في تاريخ الموسيقي التي قدمتها، وخاصةً الموجودة عبر قناة اليوتيوب  (YouTube)، سيتم لمس حبها لمزج وتعديل وغناء اغاني الـcovers  بطريقتها الخاصة، وقالت: قد حقق مزج الأغنيتين "هو الحب" و"لوسيد دريمز (Lucid Dreams)" أكثر من مليون مشاهدة، بينما قدمت أيضًا أغاني للمغني إد شيران وأيضًا للأخرس (A5rass) بأسلوبها المييز الرائع.   

 

ومع بدء رفع القيود المفروضة عالميًا وأيضًا فتح الأبواب لسماع موسيقاها في جميع أنحاء العالم، فإن رينا متحمسة لإمكانية نشر موسيقاها إلى الناس جميعًا.   

 

وتقول رينا "آمل أن أكون قادرة على أداء الأغاني بحفل مباشر هذا العام. فلا شيء أفضل من التواصل مع الجمهور شخصيًا وأن نقوم بغناء الأغاني معا! "  

 

نبذة عن رينا خوري

 

كوني طفلة مولودة في التسعينيات وترعرعت في عمان، الأردن، فإن أسلوبي الغنائي هو موسيقى البوب العربية القديمة ممزوجة بتأثير قوي من ثقافة البوب الغربية. 

 

فقد نشأت وأنا محاطة بموسيقى متعددة ومختلفة باللغتين العربية والإنجليزية، وكنت دائمًا أحاول التواصل والسماع عن كثب لاكتشاف القصة وراء كلمات الأغاني، وهذا هو المكان الذي وجدت فيه اهتمامي بكتابة الأغاني. والآن عند كتابة أغنية، أشعر أن هناك مشاعر معينة لا يمكنني التعبير عنها إلا إذا سردتها باللغة العربية، والعكس صحيح بالنسبة للغة الإنجليزية، ولهذا السبب فإن موسيقاي مزيج من الاثنين.  فكل أغنية موجودة تصور فترة أو لحظة معينة في حياتي اخترت مشاركتها مع الجميع. إجمالًا، موسيقاي عبارة عن مجموعة من القصص الشخصية التي آمل أن يتردد صداها مع كل شخص يستمع إليها ويشعر بها.