رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تحريات المباحث تكشف تفاصيل «مذبحة الزمالك» وبرلماني يعلق على الجريمة

مذبحة الزمالك
مذبحة الزمالك

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بقيادة اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لمديرية الأمن، ملابسات مذبحة الزمالك، والتي تمثلت في قيام  شاب بقتل زوجته وشقيقته وزوجها وإصابة حماته رميًا بالرصاص والتخلص من حياته بطلق ناري.

وتبين من خلال التحريات، أن المتهم يدعى «ش. ش»، 22 سنة، ارتكب مذبحة الزمالك بسبب خلافات أسرية، بأن قام على إثرها بإطلاق النار على زوجته «نورالله. غ»، 20 سنة، وشقيقته «شيرين»، 42 سنة، وزوجها «خالد.م»، 53 سنة، وأصاب حماته «منى. م»، 58 سنة، بطلق نارى في الذراع الأيمن بمنطقة الكوع، ثم تخلص من حياته بطلق ناري من سلاح غير مرخص.

ورجحت  التحريات الأولية، أن خلافات أسرية مع شقيقته وزوجها سبب مذبحة الزمالك، وتحفظ رجال المباحث على كاميرات المراقبة بالعقار تمهيدا لتفريغها للوقوف على ملابسات وظروفها، وتم إخطار النيابة العامة لمعاينة الحادث والتي أمرت بنقل الجثث إلى مشرحة زينهم، ونقل المصابة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2205 لسنة 2022، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات، والتي أمرت بتحريات المباحث حول مذبحة الزمالك وظروفها وملابساتها وتفريغ كاميرات المراقبة المحيط بموقع الحادث، والتحفظ على المضبوطات وعرض على معمل الإدلة الجنائية لفحصها وانتداب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على الجثث لبيان أسباب الوفاة والتصريح بدفنهم عقب ذلك.


وتستمع النيابة العامة لأقوال شهود العيان والأهالي والجيران حول واقعة مذبحة الزمالك، وما زالت التحقيقات مستمرة، بينما انتقلت النيابة للاستعلام عن حالة المصابة ووالاستماع لأقوالها إذا كانت حالتها الصحية تسمح بذلك.

يذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا من شرطة النجدة يفيد بوجود إطلاق نار وسقوط ضحايا بمنطقة الزمالك التابعة لدائرة قسم شرطة قصر النيل.

على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وتبين العثور على جثث المذكورين والمصابة، وبمناقشة الأخيرة، قررت أن زوج ابنتها ارتكب الواقعة، ثم انتحر رميا بالرصاص، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وعلق النائب محمود بكري، عضو مجلس الشيوخ على الواقعة، أن الذي حدث في الزمالك منذ ساعات يؤكد تزايد الخلل الاجتماعي والنفسي في المجتمع، متسائلًا: كيف وصل هذا الشخص إلي هذا المستوي من الخلل الذي- وبغض النظر عن أسبابه - يحمل دلالات أكثر من خطيرة على ما وصل إليه البعض وينبيء بتحول أكبر في دوافع القتل وأسبابها؟!.