رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كلى خنزير تنقذ حياة مريض ميت دماغيا بعد أسبوعين من نجاح نقل قلب لآخر

خنزير
خنزير

يهتم العالم بعمليات زراعة أعضاء الخنزير في جسم الإنسان، لاسيما بعد نجاح زراعة قلب خنزير في قلب مريض قبل أسبوعين.

ونجح جراحون اليوم، في زراعة كليتي خنزير في إنسان، ما يمثل خطوة مهمة في استخدام أعضاء حيوانية في عمليات زرع منقذة للحياة.

ويدعى المريض «جيم بارسونز» 57 عاما، من هنتسفيل ألاباما في الولايات المتحدة الأمريكية، قد تم استئصال كليتيه، وحصل على كلى خنزير  معدل وراثيًا تم زرعهما في جسده، بحسب صحيفة ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

وكان «بارسونز» ميتًا دماغًيا، وظل لفترة طويلة معتمدًا على أجهزة الإنعاش بعد تعرضه لإصابة في الرأس، لكن العلماء قيموا آثار عملية الزرع بقرار من عائلته.

ووصف الفريق الطبي ما حدث بالمدهش، لاسيما وأن كليتي الخنازير المزروعة ترشح الدم وتنتج البول، والأهم من ذلك أن جسده لم يرفضه على الفور.

وكشفت النتائج كيف يمكن لعملية زرع الأعضاء، التي تتمثل في زرع الخلايا الحية أو الأنسجة أو الأعضاء من نوع إلى آخر، أن تعالج أزمة نقص الأعضاء في جميع أنحاء العالم.

تجدر الإشارة إلى التشابه الكبير بين تشريح ووظائف قلب الخنازير تمامًا مع تشريح ووظائف قلب البشر، لذا يتم استخدامها كنماذج لتطوير علاجات جديدة.

وكان «ديفيد بينيت»، أول مريض في العالم يخضع لعملية زرع قلب من خنزير معدل وراثيًا، في وقت سابق من يناير الجاري.

ولم تكن تلك عملية زرع كلية خنزير في جسد إنسان، ولكن نجح جراحون في ولاية نيويورك، أكتوبر الماضي،  في زرع كلية خنزير في إنسان، قبل إخراج المريض من أجهزة دعم الحياة.

وفي هذا الشأن علق مدير معهد زراعة الأعضاء الشامل، البروفيسور «جايمي لوك»، "تمثل هذه اللحظة التي تغير قواعد اللعبة في تاريخ الطب نقلة نوعية وعلامة فارقة في مجال زراعة الأعضاء، التي يمكن القول إنها أفضل حل لأزمة نقص الأعضاء".

وأضاف: لقد قمنا بسد الفجوات المعرفية الحرجة وحصلنا على بيانات السلامة والجدوى اللازمة لبدء تجربة إكلينيكية على البشر الأحياء المصابين بمرض الفشل الكلوي في المرحلة النهائية.