ضربها بالنار.. اليوتيوبر محمد العيساوي يقتل ابنته والسبب مفاجأة

وأطلق رواد موقع «توتير» هاشتاج #حق_شهد_العيساوي، وطالبوا بتوقيع أقصى عقوبة على والدها.

بدأت الحكاية قبل يومين، بمصرع الطفلة سعد العيساوي، على يد والدها، من خلال إطلاق النار عليها بعدما رآها تقف شاب كان تقدم لخطبتها سابقًا، ولكنه رفضه، بحسب ما ذكرته «سكاي نيوز».

وذكر الإعلام العراقي تفاصيل الحادث الذي شهدته محافظة البصرة بالعراق، أن التوتيربر العراقي محمد العيساوي، تشاجر من الشاب بعدما رآه واقفًا مع ابنته، وفور انتهاء المشاجرة عاد إلى المنزل مُسرعًا وأطلق النار على ابنته وأوردها قتيلة في الحال.

كما كشفت مصادر عراقية، أن عائلة اليوتيوبر العراقي محمد العيساوي، لم تتمكن من منع وقوع الجريمة، رغم محاولات والدة الفتاة التي باءت بالفشل؛ لأنه كان أسرع منها، وأطلق النار على ابنته ثم فر هاربًا.

ومازالت قوات الأمن العراقية تبحث عن المتهم محمد العيساوي، لتقديمه للمحاكمة، وذلك وسط تكتم كبير على تفاصيل الواقعة لاتسامها بالطابع العشائري والقبلي.

يُذكر أنه تعددت الروايات بشأن الواقعة، إلا أن صديق مُقرب من محمد العيساوي، أكد أن اليوتيوبر العراقي الشهير، هو قاتل ابنته، مُشيرًا إلى أن هذا شأن داخلي عشائري ولا يحق لأحد التدخل فيه، الأمر الذي عرضه لانتقادات حادة.

تجدر الإشارة إلى أن محمد العيساوي يوتيوبر عراقي شهير، يعرض الكثير من مقاطع الفيديو الفُكاهي عبر قناته الخاصة على موقع «يوتيوب»، والبث المباشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فضلًا عن ظهوره المُتكرر في عدد من البرامج الحوارية.

وأطلق مدونون ونشطاء عراقيون هاشتاج #حق_شهد_العيساوي تضامنًا مع المجني عليها، لاسيما وأنها طفلة وفقًا للقانون، وطالبوا بتعديل القوانين المتعلقة بجرائم القتل للشرف، خصوصًا بعد تزايد وانتشار المشكلات داخل الأسر وزيادة جرائم القتل المماثلة، واعتماد الجُناة على تلك القوانين، التي لطالما أضاعت دماء الكثير من الفتيات هباءً.