بروتوكول جديد للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم بـ«طب المنصورة»

وأشار مكي، إلى أن الهدف الرئيسي من هذا المشروع على المدى الطويل هو انخفاض عدد الحالات التي يتم تشخيصها في مراحل متأخرة، وبالتالي خفض الوفيات بين السيدات، حيث يعد سرطان عنق الرحم من أكثر الأورام التي تهدد حياة المرأة وتصنف في المرتبة الرابعة بين الأورام الأكثر حدوثا للسيدات حيث إن 85٪ من الوفيات الناتجة عن هذا المرض تحدث في الدول النامية لاكتشاف المرض في مراحل متأخرة.

يُنفذ المشروع عن طريق أعضاء وحدة أورام النساء من قسم التوليد وأمراض النساء بالجامعه كمدربين متطوعين ومنظمين للمشروع ومدته سنتان قابلتان للمد بداية من 1 يناير 2022. 

وأوضح أنه سيتم تنفيذ البروتوكول من خلال عدة مراحل الأولى عقد ورش عمل قصيرة لمدة يوم واحد، لتدريب أطباء وطبيبات أمراض النساء وتنظيم الأسرة وطب الأسرة في مختلف المستشفيات ومراكز ووحدات وزارة الصحة، على فحص عنق الرحم بواسطة اختبار حمض الخليك، وتشمل الدورات محاضرات نظرية وتدريب عملي على فحص عنق الرحم ومنظار عنق الرحم، بوحدة الكشف المبكر عن السرطان بمستشفى الجامعة. 

فيما تتمثل المرحله الثانية قيام الأطباء الذين تم تدريبهم على الفحص بتطبيق الفحص على جميع السيدات بصورة روتينية عند زيارة السيدة للعيادة بالمستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة وتسجيل جميع الحالات التي تم فحصها شهريا، وتحويل الحالات إيجابية الفحص إلى عيادة الكشف المبكر عن أورام النساء بجامعة المنصورة حيث يتم عمل منظار وعينة من عنق الرحم.

وتتمثل المرحلة الثالثة، في تشخيص وعلاج حالات ما قبل السرطان في وحدة الأورام النسائية وعلاج حالات سرطان عنق الرحم بعد التشاور مع كبار الأطباء في اجتماعات متعددة الاختصاصات وطبقا للبروتوكولات الدوائية.