رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

السفر إلى ليبيا وادعاء النبوة.. مدير مدرسة ساقولا يكشف أسرار صادمة بواقعة الشروع في قتله

مدير المدرسة
مدير المدرسة

قال عربي أنور خليل، مدير مدرسة ساقولا الابتدائية بالمنيا، إنه تعرض للضرب من قبل شاب خلال ذهابه إلى المدرسة في السادسة ونصف صباحًا، وعند استلام المدرسة من العامل تفاجأ بقدوم ذلك الشاب داخل المدرسة وعند القرب منه أخرج «سنجة» أو «ساطور» من داخل «الجاكت» الذي كان يرتديه، وقام بضربه الضربة الأولى على ذراعه والثانية على الرأس.

وأضاف «أنور»، أن الشاب قبل أن يعتدي عليا بالضرب تحدث بكلمات لم يفهما، وبعدها انهال عليه ضربًا حتى تمكن من الخروج من المدرسة والاتصال بشقيقه ليذهب به إلى المستشفى.

وذكر «أنور» أن الشاب حاول ضربه بـ«الساطور» بعد أن تمكن من كسر ذراعه وفتح رأسه، مضيفًا أنه تمكن من الهرب والاستغاثة بالأهالي في الشارع لأن الوقت كان مبكرًا ولم يكن وصل المعلمين إلى المدرسة.

وتابع: «عقب وصول أخي تم نقلي إلى المستشفي قمت بتحرير محضر وأثناء وصولي لمستشفى الشيخ فضل تم عمل الإسعافات الأولية وتحرير محضر وتحويلي إلى مستشفي المنيا الجامعي».

وأشار إلى أنه تم عمل فحص كامل وإشاعات للاطمئنان على حالته الصحية وبعدها تم عمل عملية تركيب شرائح ومسامير في ذراعه وعدد 9 غرز في فروة الرأس فضلاً عن كسر بالجمجمة.

وأضاف: «بفضل من الله وقبل دخولي العمليات علمت أن الأجهزة الأمنية قامت بالقبض على المدعو "محمد.ق" قبل أن يهرب إلى محافظة القاهرة"، موضحاً أن الإدارة التعليمية بإدارة بني مزار كانت متواجدة الساعة السابعة داخل المدرسة».

واستكمل حديثه قائلًا: «على الرغم من أى وجود خلافات بيني و بين الشاب محمد الذي حاول قتلي إلا أن الأم والاب يعملان معي في نفس المدرسة وحتى الآن لم أعلم السبب في ذلك».

وأوضح «أنور»: «في الإجازة الصيفية قام ذلك الشاب بدخول المدرسة وأثناء وجودى أنا والزملاء داخل المكتب قام بسكب البنزين ومياه النار علينا داخل المدرسة، وقمت بعمل محضر بنقطة الشرطة وبعدها تم التنازل عنه».

وفي لحظة سكوت تحدث عربي أنور، عم أن السبب في حمايته من الموت صلاة الفجر، متابعًا: «من صلي الفجر في جماعة أصبح في ذمة الله وأنا كنت في حماية ربنا، حاولت معرفة السبب من أقرب الأقربين له ولم أحصل على سبب منهم حتي الآن».

وأوضح مدير المدرسة أن والدة الشاب قالت أن نجلها منذ أن سافر إلى دولة ليبيا وحصل معه موقف مع ما يسمي بـ«داعش» جاء من هناك يردد: «أنا مش محمد قطب أنا محمد رسول الله»، مؤكداً أن الشاب عند التحدث معه لن تشعر أنه طبيعي.

وعبر عن غضبه الشديد قائلًا: «الغلط عندي أنا عشان تنازلت من الأول وضاع حقي لكن التنازل من أجل حق الزميل على زميله والأب والأم زملاء داخل المدرسة».

واختتم حديثه بأن هناك وفد من مكتب وزير التربية التعليم حضر لزيارته في المستشفى على رأسهم الدكتور رضا درويش، والدكتور أحمد شحاتة، والدكتور صفوت الجارحي، وكيل مديرية التربية والتعليم بالمنيا، والدكتور جمال شحاتة رئيس مجلس أمناء المحافظة.