خاص لـ«النبأ».. تفاصيل جديدة عن إسقاط أسطورة السلاح والمخدرات «حمدى أبو صالح» بأسوان

كشف مصدر مطلع عن تفاصيل وأسرار جديدة تخص مأمورية "فجر اليوم" التي استهدفت القضاء على أخطر وأكبر التشكيلات العصابية يتزعمهم «حمدى أبو صالح» حال اختبائهم داخل قرية عرب كيما بدائرة مركز كوم أمبو بأسوان.
وقال المصدر لـ«النبأ» إن المأمورية جاءت بناء على متابعة ورصد كشفت عن مقر اختباء المذكور سلفا بإحدى المناطق الجبلية المتاخمة بقرية عرب كيما لمزاولة نشاطهم الإجرامى، خاصة أن المذكور يعد من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة وهاربا من أحكام بـ«الإعدام» ومطلوب على ذمة قائمة من أبشع التهم.
وأضاف المصدر، أنه تم تشكيل قوة أمنية بقيادة اللواء هشام سليم، مساعد الوزير لأمن اسوان، واللواء هيثم كيلانى، مدير المباحث الجنائية، والعقيد إسلام ياسين، من إدارة البحث الجنائي، والعقيد عمرو علام، مفتش مباحث قطاع شمال، والرائد نبيل العادلى، رئيس مباحث كوم أمبو، ولفيف من ضباط المباحث، بالتنسيق مع قطاعي الأمن العام والوطنى.
وأوضح، أنه تم نشر القوات والمدرعات وتطويق مسرح المكان فى إطار سرى، وتبين فى ذلك التوقيت تحرك أفراد التشكيل العصابى يستقلون «2» سيارة «نصف نقل» بحوزتهم أنواع مختلفة من الأسلحة خاصة الأسلحة الثقيلة، وبمحاصرتهم من خلال الأكمنة المعدة، بادروا العناصر بإطلاق النيران ضد الأمن والفرار بمحيط الجبال وناحية «كوبرى فارس» وردت قوات الأمن عليهم وواصلت مطاردتهم بثبات حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، لدرجة محاولة «حمدى أبو صالح» بالقفز في النيل من أعلى كوبرى فارس، للهرب من الأمن، لكن تم تصفية الزعيم و12 من أفراد عصابته، بينما أصيب أحمد محمود أحمد، 42 سنة، بطلق نارى بالكتف والبطن، وتم نقله للمستشفى.
أما بالنسبة للوفيات على رأسهم، حمدى محمد صالح، 39 سنة، وأحمد إبراهيم أحمد، 25 سنة، وعلى عبيد إبراهيم، 35 سنة، وأدهم محمد عبد المنعم، 39 سنة، والمنذر أزهرى حسين، 40 سنة، و7 آخرين مجهولين الهوية.
كما تم العثور على «مدفع أر بى جى، و2 رشاش متعدد بشرائط الذخيرة و12 سلاحًا آليًا و4 بنادق مختلفة الأنواع و2 طبنجة وفرد خرطوش وكميات من الذخيرة المختلفة لكافة الأسلحة، كما ضبط بحوزتهم كمية من المواد المخدرة لمخدر «الحشيش والبانجو والشادو».
وبشأن الثراء الفاحش لـ«حمدى أبو صالح» أوضح المصدر، أن ثروته الهائلة تم تجميعها من أوكار المخدرات وبيع وتوزيع السلاح، كما أنه أهتم مؤخراً بالتنقيب عن الذهب، حتى تصادم داخل جبال البرامية مع عصابة أخرى كان يتزعمها «راشد» ووقعت بينهما معارك طاحنة، التى أسفرت برحيل «راشد» على يديه منذ شهر تقريبا ولم يتم العثور على جثته حتى الآن.
