يتساءل الكثير عن عمليات السمنة وشفط الدهون وما الفرق بينهما، ومتى يتم اللجوء لإحدى جراحات السمنة كـ"تكميم المعدة"، ومتى يتم اللجوء لشفط الدهون ونحت الجسم.

وأوضح الدكتور محمد الفولي استشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون أن عمليات السمنة تجرى للأشخاص الذين يعانون من زيادة كبيرة في الوزن؛ حيث يتم تحديد مقدار تلك الزيادة عن طريق حساب مؤشر كتلة الجسم، والذي يعتمد على طول ووزن المريض.

وأشار الفولي إلى أنه أيضا تجرى عمليات السمنة لمن هم يعانون من الأمراض التي لها علاقة وطيدة بالسمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الدهنيات وآلام الظهر و المفاصل، منوها بأن جراحات السمنة تهدف التخلص من الوزن الزائد، ومنع إعادة اكتسابه عبر التقليل الإجباري من كمية الطعام المتناول.

في سياق متصل قال الفولي إن بعض الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن، أو ترهل في الجلد لا تصل لمرحلة السمنة، ويطلق على هذه الدهون أحيانا الدهون العنيدة، وتظهر في منطقة أعلى البطن والأرداف والخصر، وهؤلاء الأشخاص يستفيدون من عمليات شفط الدهون ونحت الجسم، ولكنها لا تعمل على إنقاص الوزن بشكل ملحوظ؛ حيث لا تتجاوز كمية الدهون المفقودة بعد إجرائها (10:5) كيلوجرام في معظم الأحيان، كما أنها لا تساهم في منع إعادة اكتساب الوزن في أماكن أخرى مجاورة، ولا تساعد مطلقا في الشفاء من الأمراض المصاحبة للسمنة.

اقرأ أيضا:

تعرف على نوعية «الدهون» المتسببة في مرض السمنة ومدى خطورتها