كوريا الشمالية تجرب صاروخ جديد قادر على حمل رؤوس نووية وضرب طوكيو

قالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، إن بيونج يانج أجرت تجارب صاروخية طويلة المدى ناجحة في مطلع الأسبوع.

وأظهرت صواريخ كروز، التي كانت قيد التطوير لمدة عامين وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، قدرتها على إصابة أهداف على بعد 932 ميلًا خلال اختبارات الطيران يومي السبت والأحد.

ويُعتقد أنه أول نشاط اختبار معروف في البلاد منذ شهور، ويعزز الإطلاق الناجح لصواريخ بعيدة المدى التزام كيم جونغ أون بتوسيع قدراته العسكرية وسط جمود في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.

ويُعتقد أن قرار إجراء الاختبارات يوم السبت، عندما صمتت الولايات المتحدة للاحتفال بالذكرى العشرين لأحداث 11 سبتمبر، كان بمثابة تكتيك استفزازي.

وأشادت كوريا الشمالية بصواريخها الجديدة باعتبارها "سلاحًا استراتيجيًا ذا أهمية كبيرة" يلبي دعوة الزعيم كيم جونغ أون لتعزيز القوة العسكرية للبلاد، مما يعني ضمناً أنه تم تطويرها بقصد تسليحها برؤوس نووية.

وفقًا لتقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن الصواريخ سافرت لمدة 126 دقيقة على مدارات بيضاوية وطائرة من النمط 8 فوق أراضي ومياه كوريا الشمالية قبل أن تصطدم بأهدافها.

على الرغم من أن "الزعيم الأعلى" كيم لم يحضر الإطلاق التجريبي، إلا أن وكالة الأنباء المركزية الكورية ذكرت أن المسؤول العسكري الكبير، باك جونغ تشون، راقب تجارب إطلاق النار ودعا علماء الدفاع في البلاد إلى "بذل قصارى جهدهم لزيادة" القدرات العسكرية لكوريا الشمالية.

قال رئيس مجلس الوزراء الياباني، كاتسونوبو كاتو، إن الصواريخ الكورية الشمالية من هذا المدى ستشكل ``تهديدًا خطيرًا لسلامة اليابان والمناطق المحيطة بها''، في حين قالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إن الجيش يحلل عمليات الإطلاق الكورية الشمالية بناءً على المخابرات الأمريكية والكورية الجنوبية للتأكد من فعاليتها.