حركة طالبان تفرق أول مظاهرة نسائية ضدها بالقوة

قام مقاتلو طالبان بضرب المتظاهرين وفتحوا النار لتفريق المتظاهرين في كابول بعد ساعات من حظر الحركة التجمعات.

وأعلن المسلحون وقف التظاهرات "في الوقت الحاضر" الليلة الماضية بعد إهانة المجموعة من خلال الصور التي انتشرت سريعا لنساء يقفن في وجههن.

نُشر مقطع فيديو على الإنترنت يُزعم أنه يُظهر مقاتلي طالبان يضربون المتظاهرات في الشوارع - وشوهد أحد المتشددين وهو يضرب امرأة بعكاز ويضربها على ذراعها قبل أن يطردها بعيدًا.

كما يُظهر مقطع فيديو مسلحين يلوحون بأسلحة نارية يطاردون النساء بعيدًا عن طريق مزدحم. يأتي ذلك وسط تقارير عن تحدت نساء لحظر طالبان على الاحتجاجات اليوم ، وتجمعن خارج السفارة الباكستانية في كابول حتى فتح المسلحون النار لتفريق الحشد.

وأظهرت لقطات مصورة حركة طالبان ترتدي زيا عسكريا وهي تمنع المتظاهرين من التجمع والصراخ عليهم لتفرقهم. ثم يتم سماع طلقات نارية وصراخ في اللقطات المهتزة.

ألغى منظمو الاحتجاجات المظاهرات بعد إعلان الحظر مساء الخميس وسط تواجد مسلح أقوى بشكل ملحوظ لطالبان - بما في ذلك القوات الخاصة بالزي العسكري - في شوارع كابول.

اتخذ الإسلاميون موقفا متشددا تجاه المتظاهرين – حيث حبسوا حشدا من النساء في قبو لمنعهن من الانضمام إلى الاحتجاجات وجلد أولئك الذين شاركوا في المسيرات هذا الأسبوع.

وأظهرت لقطات مصورة أيضا المسلحين وهم يهددون المتظاهرين بالأسلحة ويطلقون طلقات تحذيرية في الهواء لتفريق الحشود بالقوة. في حين ظهرت صور مروعة للصحفيين مصابين بكدمات وكدمات غاضبة بعد أن اعتقلهم مقاتلو طالبان.