ونصح الملا بالتجميد للحالات التي تعاني من أورام تستلزم علاجا إشعاعيا أو كيميائيا؛ حيث أن هذا العلاج في كثير من الأحيان يؤثر سلبا على نتيجة تحليل السائل المنوي؛ لذلك ينصح بضرورة التجميد قبل أن تخضع هذه الحالات للعلاج.

وقال الملا إنه في حالة خضوع الزوجة لتنشيط التبويض وغياب الحيوان المنوي للزوج، يتم تجميد البويضات التي تم سحبها من الأنثى لحين توافر الحيوان المنوي للزوج في عينات أخرى يتم سحبها لاحقًا من الخصية.

وأضاف الملا أن تجميد البويضات يتم للآنسات عند تأخر سن الزواج، أو في حالة وجود أورام تستلزم علاج إشعاعي أو كيماوي، يتم عمل تنشيط تبويض خاص من شفط البويضات وتجميدها قبل العلاج الكيماوي.

وأكد الملا أن تجميد الأجنة للأزواج يتم للذين يبحثون عن فرص حمل أخرى مستقبلا، وفي بعض الحالات يتم تجميد السائل المنوي أو البويضات بدلًا من الأجنة، وذلك على سبيل المثال لغير المتزوجين الذين يعانون من ضعف متزايد في السائل المنوي من الذكور، أو السيدات اللواتي يتأخر زواجهن، وأيضا في الحالات التي ستخضع لعلاج كيماوي الذي يؤثر سلبا علي الخصوبة؛ حيث يتم في هذه الحالات تجميد سائل منوي للرجل، أو تجميد بويضات أو أجنة للسيدة.

وأشار الملا أن عمليات الحقن المجهري، أو أطفال الأنابيب يكون فيها متوسط عدد الأجنة التي يعاد زرعها في الرحم اثنين أو ثلاثة أجنة على أقصى تقدير، وإذا كانت هناك وفرة من الأجنة الجيدة، وبعد ذلك يمكن للطبيب أن يحتفظ بها من خلال عملية تجميد الأجنة وممكن نقل جنين واحد بناء علي طلب الزوجين، أو إذا كانت المريضة تعاني من أمراض تمنع نقل أكثر من جنين، ويتم تحديد ذلك عن طريق الطبيب المعالج مما يشكل خطورة عليها إذا حملت في تؤام.

:اقرأ أيضا

للرجال فقط ..نصائح هامة من دكتور نساء قبل الحقن المجهري