رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بروتوكول تعاون بين مؤسسة حياة كريمة وشركة ثروة للبترول لتطوير الريف

النبأ


أعلنت مؤسسة حياة كريمة، عن توقيع بروتوكول تعاون مشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة حياة كريمة وشركة ثروة للبترول بهدف المساهمة فى تطوير الريف المصري من خلال مبادرة "حياة كريمة".

جاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية بشأن تعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية، من خلال تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بهدف دعم الفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية فى مختلف محافظات الجمهورية، واستكمالًا لسلسة الشراكات التى تسعى مؤسسة حياة كريمة لعقدها مع شركاء النجاح ضمن المشروع القومي لتنمية الريف المصري "حياة كريمة ".

قام بالتوقيع عن مؤسسة حياة كريمة محمود أسامة الأمين العام للمؤسسة وعضو مجلس الأمناء، وعن شركة ثروة والتي يمثلها المهندس حسين أحمد فرغلى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، ويأتي ذلك من واقع المسئولية المُجتمعية لشركة ثروة للبترول والتى تأسست عام 2004 وتعمل فى مجال البحث والاستكشاف والخدمات البترولية والتي تعد أول شركة مساهمة مصرية وطنية 100 % ومشروعاتها خير دليل على تفردها وتصدرها لطليعة الركب في هذا المجال.

وأوضح بيان صحفي، أنه تفعيلاً لدور الشركة فى دعم ورعاية المشروعات والخطط القومية التنموية التى تهدف إلى وضع حلول جذرية للقضايا والظواهر الاجتماعية التى تؤرق حياة فئات كبيرة من المصريين، فقد تم تشكيل لجنة التنمية المجتمعية بشركة ثروة للبترول وذلك من أجل دعم وتطوير المشروعات التنموية والأداء الاجتماعي تحت شعار "هنعدى".

كما تعد مؤسسة حياة كريمة وشبابها، أحد ركائز عمل المبادرة وأعمدتها، وتشارك بفرق العمل الميدانية المميزة، بجانب الخبرة والتأهيل الجيد لشبابها، مما حدا بإدراجها رسميا ضمن اللجنة التيسيرية للمشروع القومي حياة كريمة، وذلك بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2.700 لسنة 2020، ومن واقع الإنجازات، وعلاقاتها الجيدة بكافة مؤسسات وجمعيات العمل المجتمعي.

يأتي ذلك إيماناً من مؤسسة حياة كريمة وشركة ثروة للبترول بضرورة بذل الجهود المشتركة للمساهمة في تحقيق هدف مبادرة "حياة كريمة" وهو الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الأكثر احتياجاً على مستوى الجمهورية طبقاً لخريطة الفقر الصادرة عن الجهاز المركزي التعبئة العامة والإحصاء، على أن يتم تمكين الأسر من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتعظيم قدراتها في أعمال مُنتجة تساهم فى تحقيق "حياة كريمة" لأسرهم وذويهم.