الورقي
لا تستجيب للأطباء.. دلال عبد العزيز تواجه مرضًا جديدًا بعد «مضاعفات كورونا»
منذ منتصف شهر أبريل الماضي، تتواجد الفنانة دلال عبد العزيز في غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات منطقة مصر الجديدة، إثر إصابتها بفيروس كورونا ومضاعفاته، التي طالت الرئتين، معزولة عن العالم، لا هاتف ولا تلفزيون إلا قنوات محدودة، فضلًا عن منع الزيارة عنها.
وما زالت حالة "دلال" غير مستقرة، فهي غير قادرة، حتى الآن، على التخلي عن جهاز الأكسجين والتنفس بشكل طبيعي، كما أنها طريحة الفراش، لا تستطيع الحركة، فأقل مجهود يرهقها.
وتعاني "دلال" من تليف الرئة، على الرغم من شفائها من فيروس كورونا، ووصف الأطباء ما تمر به بأنه مرحلة طويلة، تحتاج المزيد من العلاج والوقت.
وفي سياق متصل، كشف مصدر طبي من داخل المستشفى، أن دلال عبد العزيز معرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة كبيرة، بسبب بقائها داخل أروقة المستشفى منذ فترة بعيدة.
وتابع، في تصريحات صحفية، أن هناك علامات تدل على تأثير الأمر بشكل سلبي عليها؛ أبرزها عدم استجابتها للأطباء، موضحًا أن سوء نفسيتها، سيؤثر على حالتها الصحية.
يذكر أن الأطباء والممرضين أخفوا وفاة الفنان سمير غانم عن دلال عبد العزيز، خوفًا عليها، لاسيما أن الخبر سيصيبها بصدمة كبيرة، تؤثر عليهًا نفسيًا، وبالتالي تقل مناعتها.
وتوفي الفنان سمير غانم عن عمر ناهز الـ84 عامًا، بسبب فيروس كورونا ومضاعفات صحية أخرى بالكلى، وشيعت جنازته من مسجد المشير بالتجمع الخامس إلى مثواه الأخير بمقابر الوفاء والأمل.
