رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

"نائب هيئة البترول الأسبق": مجمع البحر الأحمر للبتروكيماويات سيزيد الإنتاج 60%

وزير البترول أثناء
وزير البترول أثناء مجمع البحر الأحمر


قال المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، أن الاستثمارات في مشروعات صناعة البتروكيماويات الجاري تنفيذها حالياً وجاري الانتهاء من دراستها اللوجستية و الفنية تأتي ضمن الخطة القومية لصناعة البتروكيماويات.

وأوضح يوسف، أن صناعة البتروكيماويات تشهد طفرة نوعية و كبيرة في مصر و ذلك ضمن خطة قومية تم تحديثها مؤخراً بما يتلاءم مع احتياجات السوق المحلي في المستقبل القريب وتصدير فائض الإنتاج إلى السوق العالمي.

وأشار إلى أن مشروعات قطاع البترول بمجمع البحر الأحمر للتكرير و البتروكيماويات ستؤدي لزيادة إنتاجية المواد البتروكيماوية بنسبة حوالي 60% من إنتاجية المواد البتروكيماوية حالياً التي تصل لـ 4 ملايين طن باستثمارات تصل إلى 7.5 مليار دولار في هذا المشروع و الذي يُعد تطوراً كبيرا في قطاع البتروكيماويات في مصر.

وهناك تنوع في المشروعات في منطقة البحر الأحمر منها الصناعات التكاملية كالصناعات الصغيرة والتي ستؤدى إلى تعظيم كثافة العمالة وستتطلب المزيد من القوى العاملة بتلك المشروعات في وقت قريب.

وأشار إلى أن قطاع البترول يشهد تطوراً كبيراً في مصر، وأن أكبر الاستثمارات الضخمة في مجال البترول متمثلة في البحث والاستكشاف وتنمية الآبار سواء آبار الغاز أو غيرها من أنواع الآبار الأخرى.

و قال يوسف، إن حقل ظهر للغاز تكلف 12 مليار دولار و هناك العديد من مشروعات الغاز الطبيعي بمصر وأن صناعة البتروكيماويات وصناعة التكرير صناعات تكاملية تعتمد على استغلال المواد الخام الموجودة من النفط أو الزيت الخام وتحويلها إلى منتجات يتم تسويقها لتلبية احتياجات السوق المحلي والفائض يتم تصديرة للخارج وتلك المشروعات تكون تكلفتها أقل من مشروعات حفر الآبار وتنميتها لأنها تتطلب استثمارات ضخمة جداً.

وقد أعلن المهندس طارق المُلا وزير البترول والثروة المعدنية في تصريح له أن صناعة البتروكيماويات المصرية ستشهد طفرة نوعية مُرتقبة خلال الفترة القادمة في ضوء عدد من المشروعات الجديدة الجاري تنفيذها باستثمارات تُقدَّر بحوالي ٨ مليار دولار وفي مُقدمتها مشروع مجمع البحر الأحمر للتكرير والبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، هذا المشروع العملاق الذي تُقدر استثماراته بحوالي 7.5 مليار دولار.