في نقاط بسيطة.. أسباب رائحة الفم الكريهة وكيفية علاجها

قال الدكتور حسن نجم، مدرس مساعد العلاج التحفظي وتجميل الأسنان بجامعة 6 أكتوبر، إنّ هناك أسبابا متعددة لرائحة الفم الكريهة.

 أمراض تؤدي إلي وجود رائحة الفم الكريهة

- مرض الالتهاب الرئوي المزمن.

- مرض الفشل الكلوي الذي ينتج عنه رائحة كرائحة البول.

- مرض السكري غير المُعالج، والذي تنتج عنه رائحة كرائحة خل الفواكه.

- مرض فشل الكبد، وينتج عنه رائحة مثل رائحة السمك.

- أمراض المعدة و القيء المتكرر، حيث تكون رائحة الفم حمضية.

الحلول الصحية للحد أو التقليل من مشكلة رائحة الفم الكريهة

-إزالة الطبقة البيضاء المتكونة على اللسان.

-زيادة إفراز اللعاب.

-المضمضة بغسول الفم.

- يمكن استخدام فرشاة الأسنان العادية لتنظيف اللسان بعد عملية تنظيف الأسنان، لكن ينصح باستخدام أدوات تنظيف اللسان الخاصة، والتي يمكن الحصول عليها من الصيدليات.

- أشار نجم تعد المضمضة بمحلول الهايدروجين بيروكسايد المخفف‏"Hydrogen Peroxide – H2O2 للحد من مشكلة الرائحة الكريهة وسيلة فعالة جدا، وتعد فعالة بنسبة "1.5%" لحل مشكلة رائحة الفم الكريهة.

- من الضروري تخفيف هذا المحلول؛ لأن النسب المركزة منه تعد ضارة، ومن الأفضل عدم استخدام هذا المحلول بشكل يومي، ويمكن شراء هذا المحلول من الصيدليات.

ما علاقة اللسان برائحة الفم الكريهة؟

يجيب نجم على هذه التساؤل موضحا أن سطح اللسان يحتوي على العديد من التشققات، تدخل كميات قليلة من الطعام أثناء تناول الطعام في هذه التشققات العميقة، ولا يستطيع اللعاب وحده شطف وتنظيف بقايا الطعام؛ إذ لديها كميات كافية من الطعام بين تشققات اللسان، بالإضافة الى طبقة اللعاب الحاجبة للهواء، تقوم البكتيريا الموجودة في الفم بتحليل هذه البقايا مصدرة مادة الكبريت ذات الرائحة الكريهة.

يؤدي تفريش اللسان بالفرشاة أو باستخدام أداة تنظيف اللسان، الى إزالة بقايا الطعام و الخلايا البكتيرية المتراكمة على سطح اللسان، وبالتالي يؤدي إلى تجنب رائحة الفم الكريهة.