أكد الدكتور هيثم النجار- أستاذ واستشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام عضو الجمعية المصرية لجراحين التجميل- أن الرجال عندما يصابوا بتضخم الثدي يصبح الأمر في غاية الأهمية؛ لأن هذه الحالة تعرف باسم "التثدي"، ويمكن أن تسبب إحراجا اجتماعيا كبيرا، وقد يشعر بعض الرجال الذين يعانون من التثدي بانعدام الثقة عند ارتداء قمصان ضيقة، أو قد تمنعهم المشكلة من ممارسة الأنشطة التي يحبونها، مثل الرياضة والسباحة؛ لتجنب خلع قمصانهم في الأماكن العامة.

وقال النجار قبل اتخاذ قرار بشأن أفضل خيار علاجي لإزالة التثدي عند الرجال، يجب تحديد السبب الكامن وراء الحالة؛ ففي معظم الحالات يحدث التثدي نتيجة الاستعداد الوراثي، ولكن في بعض الحالات قد يصاب الرجال بتضخم أنسجة الثدي لأسباب أخرى، بما في ذلك الاختلالات الهرمونية، وتعاطي الكحول أو المخدرات، والآثار الجانبية لبعض الأدوية بالإضافة الى حالات صحية مختلفة.

وأضاف النجار أنه في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي تعديل الأدوية، أو علاج الحالات الطبية الأساسية إلى تصغير الثدي عند الرجال, ولكن إذا لم تؤثر هذه الإجراءات على الحالة، فقد يكون تصغير الثدي التجميلي للرجال هي إجراء عملية "التثدي" حينها ستكون الخيار الأمثل بالنسبة للمريض.

وأوضح النجار أن تقدم عملية التثدي، أو جراحة تصغير الثدي للرجال يتميز بعدد من الفوائد بداية من تصغير حجم ثدي للرجال، وإزالة الدهون الزائدة في الثدي لدى الرجال، وإزالة الأنسجة الغدية الزائدة في ثدي الرجال، وتحسين ملامح الصدر الرجولي، وتصحيح عدم التناسق بين الثديين عند الرجال.

وأشار النجار أن الرجال الذين لديهم تضخم في الثدي، والتي لا يمكن علاجها من خلال الأدوية، أو الحمية الغذائية، مرشحين ممتازين لعملية التثدي للرجال، على الرغم من أن "التثدي" يحدث عادة خلال فترة المراهقة، إلا أن الحالة غالبا ما يتم حلها بعد البلوغ، عندما تكون التقلبات الهرمونية متوازنة بشكل أفضل، عادة نوصي المراهقين بالانتظار حتى بعد سن البلوغ قبل التفكير في تصغير الثدي لديهم.

اقرأ أيضا:

«النجار» يوضح أفضل تقنية للتخلص من الدهون الموضعية