رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

جهاز ATC لقطار حلوان يكشف المسؤول الحقيقى عن مصرع وإصابة عمال مصنع الملابس

حادث قطار حلوان
حادث قطار حلوان

كشف جهاز ATC لقطار حلوان أن سائق القطار محمد عبد المنعم محمد حجازى كان يسير وملتزما بالسرعة المحددة بالسير فى المناطق السكنية.

ويعتبر جهاز ATC هو الوسيلة في تحقيقات القضايا المتعلقة بحوادث القطارات، وتعول سلطات التحقيق على نتيجة فحص هذا الجهاز كثيرا في تحديد المسئوليات الجنائية أو موقف المتهمين في تلك الحوادث.

الجهاز الشهير في عالم السكك الحديدية والقطارات هو المتحكم في السرعة القصوى للقطار إلكترونيا، بحيث يحدد سرعة القطار التي لا يمكن تجاوزها  أثناء رحلته وفقا لجدول السرعات المحدد من قبل هيئة السكك الحديدية في المناطق، التي يمر بها القطار عبر رحلته.

كما أن الجهاز يستطيع إيقاف القطار عندما لا يستجيب السائق للتحذيرات التي تظهر بشأن تجاوز السرعة، ولذلك فهو هام جدا في تحقيقات القضايا المتعلقة بقطارات السكك الحديدية، لأنه يحدد ما إذا كان السائق أو المتهم التزم بالتعليمات المقررة لسرعة القطار والإجراءات المتبعة.

نتيجة قراءة بيانات جهاز ATC تكون هامة جدا لأنه لو كان القطار يسير بسرعته الطبيعية المقررة أثناء وقوع تلك الحوادث تكون مسئولية السائق عن وقوع الحادث مختلفة عن الحالية، التي يكون فيها غير ملتزم بالسرعة المقررة، ولهذا تحظى التقارير الفنية المتعلقة بنتائج قراءة وتحليل بيانات الجهاز بأهمية كبيرة لدورها الرئيسي في تحديد المسئوليات الجنائية للمتهمين وطبيعة المخالفات التي ارتكبوها وتسببت في وقوع تلك الحوادث.

كانت منطقة كفر العلو بحلوان شهدت حادث تصادم قطار بضائع وسيارتين مينى باص خلال عبورها من أحدى المزلقانات الغير شرعية مما ادى إلى وفاة 2 وإصابة 6 آخرين.

وقالت هيئة السكة الحديد إن الحادث وقع في الساعة 5.45 مساء اليوم أثناء سير قطار بضائع محمل بالرخام على خط التبين العباسية حلوان، وتبين من المعاينة الأولية أن المكان الذي وقع فيه الحادث لا يوجد به أي مزلقانات، حيث تبين أن السيارتين متعارضتين مع مسار القطار، كما أنه لا يوجد أي معبر بتلك المنطقة أو أماكن انتظار سيارات.

وكشفت التحقيقات الأولية بهيئة السكة الحديد أن سائق القطار حاول التوقف، إلا أنه لم يتمكن ما أدى إلى اصطدامه بسيارة والاحتكاك بالأخرى.

من ناحية أخرى استمعت نيابة حلوان الكلية، لأقوال محمد عبد المنعم محمد حجازى سائق القطار ومساعده، بينما هربا سائقا الأتوبيسين.