رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«بعد تمثيلية زواج شاب سكندري من أربع فتيات في ليلة واحدة».. هل يواجه عقوبة قانونية؟

النبأ

حالة من الجدل أثارتها صورة علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لشاب سكندري ادعي زواجه من 4 فتيات في ليلة واحدة ونشر صورة له بصحبة الفتيات وهن بفستان الزفاف.


الصورة أحدثت حالة من التخبط بين رواد فيس بوك مابين مؤيد ومعارض ومصدق وغير مصدق حتي أعلن الشاب "سعيد محمد" صاحب الواقعة عن حقيقتها، قائلا: "أعمل في مجال المطاعم الا أنني أهوي التمثيل وأتطلع للشهرة ومثلي الأعلي الفنان نور الشريف خاصة في مسلسله الشهير عائلة الحاج متولي".


وأضاف: "ظلت الفكرة تراودني الا أنني لم أستطع تحقيقها في الواقع فقررت خوض التجربة بطريقة أخرى وبالفعل بدأت في الترتيب للأمر وكان أول مافكرت فيه هو التوصل لأربع فتيات يوافقن على الفكرة، ثم كيفية الحصول على ترتيبات الفرح المزيف وبالفعل توصلت للفتيات إلا أنني لم أجد من يدعمني ماديا في الاسكندرية فتوجهت للقاهرة وعثرت هناك على اتيليه رحب بالفكرة والتعاون معي بالفساتين للمشاركة في العرض".


وتابع: " بالفعل تم التصوير وعمل سيشن ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي لتحدث ضجة كبيرة واعتقد الجميع انني تزوجت بالفتيات في ليلة واحدة".


النبأ من جانبها تحدثت إلى خبراء اجتماع وقانون وتكنولوجيا للوقوف على أسباب وأبعاد تلك الظواهر المنتشرة في المجتمع المصري، خلال الآونة الأخيرة.


في البداية، يقول الدكتور محمد سمير عبد الفتاح أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة عين شمس، إن مايحدث جريمة الكترونية ومثل تلك الجرائم تزداد وتستفحل بسبب الأمية الثقافية وهي تدخل تحت بند الاضطراب المجتمعي والنفسي.


وأضاف أن بعض العناصر الهدامة بدأت، خلال الآونة الأخيرة، في فرض ثقافات مغايرة لمبادئ المجتمع مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي وقد تستغل عناصر إرهابية التدين الطبيعي في المصريين لإظهار المجتمع بشكل يخدم أغراضهم في هدم ووقوع المجتمع.


وأوضح أن بعض مستخدمي الإنترنت يعتمدون في التأثير على البنية الاجتماعية على الشائعات لتحقيق اهدافهم المسيئة.


فيما أكد المهندس محمد حنفي، مدير أكاديمية التسوق الرقمي بمعهد تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات، أن وسائل الاتصالات حاليا يتم استخدامها بشكل خاطئ كما ساهمت السوشيال ميديا في خلق نظرية ان النجاح هو الشهرة بدون إطار موضوعي أو اخلاقي.


وأشار إلى وجود جزء سفلي في هذا العالم لانراه يتلخص في أن أسرار المجتمع ورواد مواقع الواصل الاجتماعي أصبحت في متناول قراصنة الانترنت وأصبحت مواقع التواصل مجال خصب للعديد من الجرائم الالكترونية والنصب وطالبي الشهرة وذلك عن طريق كمية المعلومات المتاحة على فيس بوك.


من جانبه،  قال الدكتور نبيل مدحت سالم، أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة عين شمس، إن واقعة الشاب على الرغم من كونها تعد خلل علي الصعيد الاجتماعي والنفسي الا انها لاتمثل جريمة في عرف القانون، لافتا إلى أن الاحتيال يصنف أنه الحصول على ثروة الغير وإذا تجرد الفعل من هذا الغرض لا يوصف بأنه نصب أو شروع في نصب حيث لا جريمة إلا بنص.