صرح الدكتور محمد الفولي، عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، وصاحب مبادرة "صحتك أحلى"، أن فترة التعافي بعد عملية "التثدى" عند الرجال تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع؛ حيث لابد من وضع ضمادات على الثديين، وينصح بارتداء رباط مطاطي أو ملابس مطاطية لمنع التورم.

وقال الفولي، قد يوضع أنبوب داخل الجرح، أو ما يسمى بالقسطرة؛ وذلك للتخلص من أي تجمع للدماء أو السوائل في الجرح خلال الأيام الأولى بعد العملية، وفي معظم الحالات تكون نتائج الجراحة دائمة، لكن في بعض حالات المراهقين تكون النتائج مؤقتة، ويعاود الثدي التضخم بعد فترة، ويحتاج لإعادة الجراحة مرة أخرى.

وأضاف الفولي، أنه في كل الأحوال يجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة، والالتزام بها تماماً حتى يتم التعافي بصورة جيدة وصحية، وتظهر نتائج عملية علاج التثدي فوراً، وتترك العملية ندوب صغيرة للغاية وتختفي بسرعة كبيرة، وتستغرق النتائج النهائية للعملية عدة أشهر حتى يزول التورم.

وأوضح الفولي، أن هناك ثلاثة أنواع لجراحات علاج التثدي عند الرجال، تعتمد على التقنية التي تتم بها الجراحة، وهي تقنية شفط الدهون والإزالة الجراحية، وهناك طريقة مزيج من تقنية شفط الدهون والإزالة الجراحية.

وأشار الفولي، إلى أنه يتم تحديد التقنية المناسبة للمريض بحسب حالته، وحسب نوع الأنسجة المسببة لترهل الثدي، وبصفة عامة فإن علاج التثدي باستخدام التقنية الجراحية، أو تقنية المزيج يتميز بشد الجلد مع العملية؛ مما يمنح الصدر مظهراً مشدوداً جميلاً.

اقرأ أيضا:

«الفولي» يوضح مميزات وعيوب إزالة التثدي عند الرجال