الحكومة تخطط لاستخدام التطبيقات العاطفية للترويج للقاح كورونا

تخطط الحكومة البريطانية للاستعانة بتطبيقات المواعدة الشهيرة لتعزيز الثقة في لقاحات فيروس كورونا.

في مارس ، وجدت دراسة بريطانية أجرتها جامعة جلاسكو وجامعة إسيكس أنه من بين جميع الفئات العمرية ، كان تردد اللقاح هو الأكبر بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 عامًا ، حيث قال 28.3 في المائة من الشباب إنهم لن يأخذوا اللقاح.

في محاولة لمواجهة هذا، تعمل داونينج ستريت مع مجموعة ماتش، التي تمتلك تطبيقات مواعدة شهيرة ، مثل Tinder و Hinge و OkCupid للإعلان عن فوائد اللقاح.

ويقول مصدر حكومي أن المبادرة ، التي لا تزال في مراحلها الأولى ، يمكن أن تشهد أيضًا إضافة ميزة جديدة على التطبيقات من شأنها أن تشير إلى المستخدمين الذين حصلوا على اللقاح مع علامة زرقاء أو لافتة.

قال متحدث باسم الحكومة لصحيفة إندبندنت إنهم غير مدركين لنية استخدام ميزة "العلامة الزرقاء" لكنهم يعملون مع التطبيقات لتضمين الإعلانات. أثناء قيام المستخدمين بالتمرير ، بعد عدد معين من الملفات الشخصية ، سيظهر إعلان يشجع على الحصول على اللقاح.

 وقال المتحدث: "من الضروري أن يكون الناس من جميع الأعمار على دراية بما يمكنهم فعله للمساعدة في وقف انتشار فيروس كورونا وأن تلعب حملات وسائل التواصل الاجتماعي دورًا حيويًا في إيصال هذه المعلومات".

لم يذكر Tinder وتطبيقات المواعدة الشهيرة الأخرى ، Bumble و Hinge ما إذا كانا يشاركان. أكد تطبيق مواعدة آخر مشهور بين المسلمين ، Muzmatch ، أنه يجري حاليًا محادثات حول المشروع.

ومددت الحكومة البريطانية طرح اللقاح مرتين هذا الأسبوع بسبب زيادة مخاطر البديل الهندي.

وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 34 و 35 عامًا سيحصلون أيضًا على حقنة من اليوم.