رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تطورات جديدة بشأن «تُربى حلوان» المتهم بالتعدى جنسيًا على جثة «الموظفة» قبل حرقها

تطورات جديدة بشأن
تطورات جديدة بشأن تربى حلوان

قرر المستشار على مدحت، رئيس محكمة حلوان، تجديد حبس  "مصطفى. ح. م" الشهير بـ"بسبوسة" المتهم بحرق جثة موظفة مستشفى حلوان العام لمدة 15 يوما للمرة الثانية.

اعترف "بسبوسة" أمام المستشار مصطفى تاج الدين وكيل النائب العام بحلوان، تحت إشراف المستشار شادى المهدى رئيس النيابة والمستشار إسلام جودة مدير النيابة، أنه ارتكب جريمته نكاية فى تُربى أخر يدعى طارق حماد يسيطر على المقابر، بعدما نشبت بينهما خلافات وقام الأخير بتكسير هاتفه. 

وأضاف أن "حماد" سيطر على المقابر بعدما توفى والده بالرغم أنه كان بائعا للأنابيب فى منطقة حلوان ولم يكن له علاقة بالجبانات، وأشار إلى أنه كان ينوى إخفاء الجثة وليس حرقها إلا أنه لم يستطع حملها فقام بحرقها، وانتقلت النيابة العامة إلى مكان الواقعة، وقام المتهم بتمثيل الجريمة، وقال المتهم إنه عاشر الجثة قبل حرقها، وأنه كان تحت تأثير تناول المخدرات أثناء ارتكابه الواقعة، وتبين من التحريات أن المتهم سبق اتهامه فى قضية اتجار بالمخدرات واتهام آخر بسكر بيّن فى الطريق العام. 

كانت مباحث حلوان، بقيادة المقدم محمد السيسي، ومعاونيه الرواد محمد عبد الحليم وأحمد الدالى ومحمود سعداوى، وأحمد فتحى، وأحمد بكر ومحمود صلاح، كشفت لغز العثور على جثة موظفة بمستشفى حلوان العام تدعى "منى"، 44 سنة،  محروقة بعد دفنها بحوالى ٢٤ ساعة، بعدما توفيت نتيجة لإصاباتها بفيروس كورونا.

وتحت إشراف العقيد محمود حجازي، مفتش فرقة حلوان، والعميد طه فودة رئيس قطاع جنوب القاهرة، وبرئاسة اللواء محمد الشرقاوي، وبقيادة اللواء نبيل سليم مدير إدارة البحث الجنائي بالقاهرة، كشفت جهود البحث عن أن وراء ارتكاب الجريمة "مصطفى. ح. م"، الشهير بـ"بسبوسة" ويعمل تربيا. 

انكشفت الواقعة عندما شاهد شخص يدعى "أحمد"، المسئول عن نظافة الترب، أجزاء آدمية محروقة داخل مدفن، فأبلغ المقدم محمد السيسى رئيس مباحث قسم شرطة حلوان فانتقلت قوة من رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين تحول الجسم لرماد عدا الرأس والصدر، تفحما، وتبين أن الجثة أسفلها جريد تم قطعه من نخلة بالقرب من المدفن.


كان رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، تلقى بلاغًا من تربى يدعى "طارق حماد" بعثوره على  جثة "منى"، 44 سنة المقيمة بالمشروع الأمريكي، وتعمل بمكتب شئون المرضى بمستشفى حلوان العام، محترقة بالكامل وملقاة أمام مقبرتها، بمقابر عزبة الوابور، بدائرة القسم، عقب دفنها بيوم واحد، إثر إصابتها بفيروس كورونا، وبالانتقال والفحص تبين قيام مجهولين بنبش قبر المتوفاة، إضرام النيران به بالكامل.