الورقي
رد الإفتاء على ترك صلاة الجمعة خوفا من كورونا
ورد سؤال الى دار الإفتاء يقول فيه السائل : " تركت صلاة الجمعة ثلاثة مرات متوالية خوفا من العدوى بفيروس كورونا ، فهل علي ذنب؟
رد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :" مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ»، وفي رواية أخرى : «مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ»؛ يقصد منه من ترك الصلاة تهاونا باختياره و متكاسلًا ومتعمدًا لذلك.
وأضاف وسام تعبدنا الله في السلم والرخاء بصلاة الجمعة، تعبدنا له بتركها عند وجود الضرر؛ فيكون آثمًا من يجمع الناس لها؛ لأنه بذلك يسهم في نشر المرض وهذا ضرر حرمه الله.
ونوه أن الشريعة تقرر وتؤكد على ضرورة الأخذ بالأسباب واتباع الإجراءات الوقائية ضد هذا الوباء، لافتًا: الشرع رخص ترك الجمعة لمن كان على سفر فكيف لا تترك وقت الأوبئة وانتشار الفيروسات.
