رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالأسماء والصور.. القصة الكاملة لمقتل شاب من دمنهور على يد ملك الدواجن

المجنى عليه محمد
المجنى عليه محمد أحمد عبد الغنى

أيدت محكمة النقض الحكم الصادر من محكمة جنايات دمنهور بمعاقبة رضا على الفشن الملقب ب"ملك الدواجن" بالسجن المؤبد، لقيامه بقتل محمد أحمد عبدالغنى.

تتحصل أحداث هذة القضية في انحسار كافة معانى الآدمية والإنسانية التي فطر الله عليها البشر، وإنكار لكافه مبادئ العفو والتسامح التي دعا اليها الغفور الكريم وتفش الوحشية  وتدني الأخلاق والقيم الأنسانية الكريمة، التي جاءت بها الديانات السماوية السمحاء، وإطلاق العنان للشيطان ليقود المتهم رضا علي علي محمد الفشنى إلي طريق الشر والرزيلة، وارتكاب كبيرة من أكبر الكبائر وأعظم الجرائم، وهي قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق، اعمالا لقولة تعالي "من قتل نفسا بغير نفس او فسادا في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"، واذ انه لسبق وجود خلافات مالية بين المتهم والمجني عليه محمد احمد محمد عبد الغني بسبب معاملات مالية بينهما، تتمثل في ان شقيق المجني عليه عمرو احمد محمد عبد الغني، كان يعمل سائق لدي المتهم وطلب الأخير منه أكثر من مرة ممارسة الرزيلة معه، وعندما رفض شقيق المجني عليه ذلك قام بطرده من العمل.

بعد فترة تم التصالح بينهما وقام المتهم بشراء سيارة خاصة لشقيق المجني عليه للعمل بها، وقام بدفع مقدم السيارة له، علي ان يقوم شقيقه بسداد المبلغ علي أقساط، ونظرا لتأخر شقيقه فى سداد المبلغ علي اقساط، ونظرا لتاخر شقيقه في سداد الاقساط أتصل به المتهم،  وقام بسبه لتأخره في سداد الأقساط، وحال استقلال سيارة صحبة شقيقه المجني عليه، اتصلت به والدته وعلم منها أن المتهم أرسل الي المنزل شخص للسؤال عنه، فأتصل هاتفيا بالمتهم للإستفسار منه عن سبب إرسال رجال تتبعه الي منزل والده والسؤال عنه، إلا أنه رفض الرد عليه اكثر من مرة، فأتصل بسائقه احمد خالد سليمان عبد اللطيف الذي اخبره بتواجده صحبة المتهم وعبد الحميد مجدي عبد الحميد  بسيارة المتهم، بجوار مستشفي دمنهور فأتجه صحبة شقيقه واحمد ابو الفتوح عبد المنعم الي المكان، فلم يجدهم فأتصل مرة اخرى بالسائق،الذي اخبره بتواجدهم بجوار الكوبري العلوي ببندر دمنهور بمحافظة البحيرة.

أتجه صوبهم وأبصر السائق بالسيارة الخاصة بالمتهم وبجواره المتهم، وحال معاتبته وشقيقه المجني عليه للمتهم، بسبب تعدية عليهم هاتفيآ بالسب، وإرسال رجال من قبله إلي منزل والده، حدثت مشادة كلامية بينهما تعدي كل منهما علي الآخر بالسب، وتدخل المتواجدين لفض الشجار بينهم وابعادهم عن بعض، إلا أن المتهم قام من النزول من سيارته، وعمر سلاحه الناري المرخص "مسدس" وقام بشد الأجزاء وتصويبه إلى رأس المجني عليه، علي مسافة اثنين متر تقريبا، واطلق منه عيار ناري أصابه في جبهته، فسقط ارضآ غارقا في دمائه محدثا به إصاباته التى أودت بحياته.

واستندت المحكمة فى حكمها لأقوال الشهود وتحريات المباحت، حيث شهد عمرو احمد محمد عبد الغني شقيق المجني عليه أنه وعلي اثر خلافات سابقة فيما بينه وبين المتهم، لكونه كان يعمل سائقا طرفه لمدة تجاوز الثمان سنوات، وسبق وان طلب منه ممارسة الرزيلة معه وعندما رفض ذلك قام بطرده من العمل ثم عاد وتصالح معه، وقام بشراء سيارة له سدد مقدمها له علي أقساط، وعندما تأخر عن سداد الاقساط، قام المتهم بالأتصال هاتفيا به،  وقام بسبه وأرسل شخصين الي منزل والده للسؤال عنه، وعندما اخبره والده بذلك قام بالأتصال به اكثر من مرة إلا أنه رفض الرد علية فقام بالأتصال بسائقه، واخبرة بأنه متواجد صحبة المتهم بجوار مستشفي دمنهور التعليمى ببندر دمنهور، فتوجه إليه صحبة المجني عليه، فلم يجدهم.


أتصل مرة اخري بالسائق الذي اخبره بأنهم متواجدين بجوار الكوبري  العلوي بدمنهور، فتوجه صوبهم وعندما وصل الي المكان قام بمعاتبة المتهم علي سبه له وإرسال رجال إلي منزل والده للسؤال عنه، فحدثت مشادة كلامية، وتدخل المتواجدين لأبعادهما عن بعض، إلا أنه فوجئ بالمتهم يقوم بالنزول من سيارته وتوجيه سلاحه الناري المرخص له بحمل مسدس، وتوجه صوبه المجني عليه، فاطلق منه عيار نارى علي مسافة اثنين متر في رأس شقيقه المتوفى محدثا إصاباته التي اودت بحياته، ثم قام بتوجيه السلاح إليه، لتهديده حال اقترابه منه، ثم فر هاربا بالسيارة، واضاف ان قصده من ذلك قتله وقتل شقيقه.

شهد احمد ابو الفتوح عبد المنعم عبد الرحمن انه كان متواجدا صحبة الشاهد الاول والمجني عليه، وأن المتهم سبق وأن قام بشراء سيارة للشاهد الاول،  وقام بدفع مقدمها له علي ان يتعهد بسدادها حال تيسر امره، وعندما تأخر الشاهد الأول فى سداد المبلغ أرسل المتهم رجلين الي منزل والده، للسؤال عن الأخير وعندما علم الشاهد الاول بذلك أتصل بالمتهم فلم يرد عليه، فاتصل بسائقه، الذي ابلغه بأنه  متواجد صحبة المتهم، بجوار مستشفي دمنهور فتوجهوا سويا الي ذلك المكان فلم يجدهم، فأتصل مرة اخرى بالسائق، فأخبره بتواجدهم بجوار الكوبري العلوي بدمنهور، فاتجه صوبهم فوجد المتهم مستقلا سيارته صحبة سائقه، وحال ذلك حدثت مشادة بين الطرفين وتعدي كل منهم علي الآخر بالسب وتدخل الحاضرين، وحال ذلك حدثت مشادة بين الطرفين وتعدي كل منهم علي الاخر بالسب، والمجني عليه عند الأقتراب من المتهم، فنزل الأخير من سيارته، واستهل سلاحة الناري وصوبه الي رأس المجني عليه واطلق منه عيار ناري من مسافة تقارب المترين في اتجاه جبهته، فسقط ارضا غارقا في دمائه، وحال ذلك صوب المتهم ذات السلاح الي شقيق المتوفى مهدده بأطلاق النار عليه ثم استقل سيارتة وفر هاربا.

قال عبد الحميد مجدي عبد الحميد بالتحقيقات  انه كان بصحبة السائق والمتهم حال استقلالهم للسيارة الخاصة بالمتهم، وأنه حصل اتصال هاتفي ما بين المتهم وشقيق المتوفى ورفض المتهم محادثته، فأتصل بالشاهد الرابع وأبلغه الأخير بانهم متواجدين عند مستشفي دمنهور التعليمي فطلب من الشاهد الرابع المتهم السير بعيدا عن المكان منعا للمشاكل وعندما اتجهوا الي طريق الكوبري العلوي صحبة المتهم والشاهد الرابع، أبصر الشاهد الاول وشقيقه المجني عليه يحضرون بسيارتهم وينزلوا منها، وتعدوا بالسب علي المتهم الذي بادلهم بالسب، فنزل وباقي الشهود لإبعادهم، وقام المتهم بتهديد الشاهد الاول والمجني عليه واخرج سلاحة الناري "مسدس"، وقام بتعميره ونزل من سيارته وأطلق صوب المجني عليه  عيار ناري في جبهتة من علي مسافة الأثنين متر تقريبا، محدثا إصابتة وسقط غارقا في دمائه،


وأضاف أنه عندما توجه الشاهد الأول إلي المتهم قام الأخير بتهديده،  موجها السلاح الناري قبله لضربه وقتله حال الاقتراب منه، فأستقل السيارة صحبة المتهم والشاهد الرابع من مكان الواقعة، وقام المتهم بتسليم نفسة للشرطة، وشهد احمد خالد سليمان عبد اللطيف، أنه يعمل سائق للمتهم  وكان متواجد حال حصول الواقعة، وأنه حال حضور الشاهد الاول  وشقيقه المجني عليه  إلي مكان الواقعة بجوار الكوبري العلوي بدمنهور، حدثت مشادة كلامية بينهم وتعدي كل منهم علي الآخر بالسب، وحال قيام الشاهد بإبعاد الشاهد الاول والمجني عليه فوجيء بالمتهم يقوم بأطلاق عيار ناري من مسدسه في جبهه المجني علية فسقط ارضا غارقا في دمائه ثم وجه المتهم سلاحة الناري الي الشاهد الاول، مهددا اياه لقتلته إلا أن الشاهد قال ان المجني عليه توفي فرد عليه المتهم بقوله "ايه يعني في داهية واستقل سيارته صحبته" وتوجه الي جراج السيارة ثم قام بتسليم نفسة للشرطة.


وشهد عماد احمد مشالي انة حال عمله بالصيدلية المجاورة  بجوار مكان الواقعة فجر تناهي الي سمعه وجود مشاجرة بالألفاظ وابصر المتهم وآخرين، واحضر المتهم سلاح ناري من سيارتة مسدس واطلق منه عيار ناري صوب الآخرين المتشاجرين معه، فأصاب احدهم وسقط ارضا وحال ذلك قام من كان بصحبة المجني عليه بحمله إلا ان المتهم قام بتهديدة بقتلة هو والاخر  وقام بسبهما، وقام المتواجدين مع المجني عليه بحملة علي سيارة، والسير به ثم قام المتهم باستقلال سيارته ومعه آخرين وفروا هاربين.

  و شهد هشام السعيد محمد الحناوي انه حال تواجده في سكنه تناهي الي سمعه مشاجرة بالألفاظ فأبصر من بلكونته رجل سمين "المتهم" يجلس في سيارته، وقام المتهم بأطلاق عيار ناري قبل احد الواقفين محدثا إصابتة وسقط ارضآ غارقا في دمائه، وتم حمل المجني عليه في سيارة والسير بها  ورفض المتهم السير حتي ابلاغ الشرطة الا ان الاخرين الموجودين  مع المتهم اقنعوه بالسير من مكان الواقعة.