رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تقارير: تحديات كبيرة في انتظار الحكومة الليبية ضد الإرهاب

النبأ



أبرز التحديات التي ستواجه الحكومة الليبية الجديدة تتمثل في سُبل كبح جماح الميليشيات المنتشرة في طرابلس وفي مدن الغرب الليبي وإعادة دمجها إضافة إلى توحيد الأجهزة الأمنية.


وطبقا لوسائل الاعلام الليبية ومنها وكالة الانباء الليبية والفجر والعهد اشارت الي انه فتحت حادثة محاولة اغتيال وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا المثيرة للجدل، الباب أمام العديد من التكهنات، واختلف المراقبون في تحليل أهداف وتداعيات هذه الحادثة، فهناك من ذهب إلى أنه تم تنسيقها من قبل الإدارة الأمريكية وهدفها إفساد العملية السياسية في البلاد والتي تبذل السلطة الجديدة جهوداً لدفعها نحو السلام، ومن يرى أنها جاءت لتلقي الضوء على الخلل الأمني في طرابلس الواقعة تحت حكم الميليشيات وإظهار أهمية باشاغا كوزير ..


وطبقا لوسائل الاعلام الليبية فإنه يتفق المراقبون على أن للولايات المتحدة الأمريكية دور في زعزعة الوضع في ليبيا، حيث أشاروا إلى أن بيان الإدانة السريع الذي صدر من السفير الأميركي في ليبيا ما هو إلا برسالة موجهة للسلطة الجديدة بأن الولايات المتحدة تدعم استمرار باشاغا في منصبه لاستكمال مشروع مواجهة الميليشيات المسلحة وتفكيكها، مضيفين بأن الحادثة هدفها إظهار السفير لدعم واشنطن لباشاغا خاصة بعد تداول أنباء عن رفض بعض قادة الجماعات المسلحة في مصراتة استمراره في منصبه.


وتناولت التقارير الإعلامية رأي المحلل العسكري والسياسي محمد الترهوني، أن العملية برمتها عبارة عن زوبعة الهدف منها التأكيد على أنه الوحيد القادر على حل المشاكل الأمنية للتواجد في السلطة التنفيذية الجديدة المنتخبة.


وأشار الترهوني إلى أن هذه المحاولة لن تكون الأخيرة وستكون هناك عمليات أخرى متوقعاً أن يقوم بالزج بقوات من مصراتة داخل العاصمة طرابلس لفرض أمر واقع جديد ينحرف بالمسار السياسي إن لم يضمن مكاناً به. وبدل الاعتذار، وفتح تحقيق في ملابسات الحادثة، اتجه إلى تصعيد الموقف نحو الاستغلال السياسي لكسب تعاطف أطراف يعتبرها مؤثرة في خيارات تشكيل حكومة عبدالحميد الدبيبة، وأهمها الولايات المتحدة التي تعتمد عليه كثيراً.



يؤكد المراقبون بأن الإدارة الأمريكية الجديدة بدأت لعبة في ليبيا للتخلص من أتباعها من السياسيين الليبيين المنتهية صلاحيتهم،معربين عن تخوفهم من أن تتسارع مجريات الأحداث وتنزلق الأوضاع في طرابلس إلى ازدياد أعمال التصفية والاغتيالات، ومنه تعقيد المشهد والعودة إلى المربع الأول واستمرار حالة عدم الاستقرار في ليبيا.