رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ميار جازولي: تغليظ العقوبة على الرجل الرافض إعطاء زوجته حقوقها واجب

ميار جازولي-سيدة
ميار جازولي-سيدة أعمال مهتمة بملف المرأة

أكدت ميار جازولي - سيدة الأعمال المهتمة بملف المرأة- إن السيدات في المجتمع العربي برغم أنهن نلن الكثير من حقوقهن، إلا أن هناك أوجه للظلم والعنف التي مازالن يتعرضن له، وذلك يحتاج تكاتف مؤسسات المجتمعات الدولية والمحلية؛ لتغيير العديد من القوانين التي تصب لصالح الزوج ضد زوجته.



وأوضحت ميار جازولي، أن معظم الدول العربية مازالت بها قوانين، يتم من خلالها تحايل بعض الأزواج للنيل من المرأة وكرامتها؛ لإخفاء جريمته ضد الزوجة، واصطناع وقائع غير حقيقية لها؛ من أجل تخويفها وإرهابها؛ لكي تتنازل عن حقوقها مقابل ذلك في حين حدث خلاف بين الطرفين.



وأضافت - جازولي- أنه من الصعب تحديد الإساءة النفسية التي قد تلحق بالمرأة؛ لأنها تشمل مجموعة من الإساءات التي ليس لها أي دليل مادي واضح، ويمكن أن تتداخل الإساءة النفسية مع الإساءة العاطفية، أو الإساءة اللفظية، أو التعدي بالضرب، أو التجاوزات غير الإنسانية؛ حيث تواجه العديد من الزوجات هذا النوع من الإساءة من خلال التقليل من شأنها، ومطالب غير واقعية، وتهديدات تؤدي بحياتها للخطر.


وأكدت ميار جازولي، أن مكاتب التسوية الموجودة بمحاكم الأحوال الشخصية في معظم الدول، دورها كان متميزاً في بداية إنشائها في ظل عدد قليل من القضايا، فكان القائمون عليها يهتمون بها، ويجدون الوقت والإمكانات المناسبة لإتمام عمليات الصلح وتقريب وجهات النظر، ويقومون بالاتصال بالطرفين ومقابلتهما أكثر من مرة، لكن حالياً أصبح هذا الدور روتينياً ولا يتم بالشكل المطلوب، في ظل ارتفاع أعداد الطلبات المقدمة.


وأشارت إلى ضرورة تدخل الدول، والمؤسسات المعنية بالمرأة لتوضيح ما يهم المرأة من قوانين وإبرازها، وذلك بعد امتلاء طرقات محاكم الأسرة بقضايا الأحوال الشخصية، فهناك في المحاكم تسمع المئات من القصص والحكايات والمآسي التي لا تتوقف بسبب سيدات يصرخن من ظلم الأزواج.